Des sans-abri vaccinés au Vatican © Vatican Media

ضرب مرجعية الكنيسة من خلال لقاح كورونا

المرجعية الرقمية

Share this Entry
انتجت وسائل التواصل الاجتماعي فكرة “أنا المرجعية الرقمية” لتصبح فكرة تنافس وتزاحم المرجعيات الاصيلة في العالم الواقعي داخل المجتمعات المدنية ك :
*مرجعية السلطة المدنية
*مرجعية السلطة القضائية
* مرجعية السلطة الدينية
* مرجعية الطب والابحاث العلمية
مرجعية المنظمات العالمية كمنظمة الصحة العالمية….
واستفاد القتلة من تقنيات #_التيك_توك ومعه #_واليوتيوب #_والفايس بوك #_والواتس اب #_والانستغرام وغيرها… لتكون في متناولهم اسلحة فكرية رقمية مدمرة ذكية ينشرون من خلالها افكارهم المضللة مروجين لفكرة المؤامرة : الرعب والذعر بين المواطنين العزّل لتضعهم في اطار نفسي صعب… فمن المعروف ان المستخدم لاي وسيلة رقمية هو في الاصل يكون لوحده بدون اي سند في عالم الانترنت عكس الواقع فهنا قد تجد من تستنجد به اما في العالم الافتراضي فأنت لوحدك مستهدف بدون اي حماية قانونية ومرجعية…
وهذا الواقع
يدفعنا الى الاستنتاج المنطقي الا وهو:
لقد شاع انتشار الانبياء الكذبة والمخادعين والمضللين امتهان الكذب خاصة تحريف المسائل الايمانية لتصبح هذه الاخيرة مادة اعلامية رقمية ربحية وتسويقية مصنعا للاكاذيب وللشائعات مخلفة وراءها العديد من الضحايا…
وما ادراك عندما يكون هناك اشخاص ذات تأثير ديني يفبركون وينشرون ويروجون لافكار غير منطقية معادية للتعليم لا بل تشكك فيه وبالسلطة الى درجة ان البعض ذهب ويا للاسف الى ضرب الثقة بين المواطن والدولة وبين المؤمن والسلطة الكنسية… وكم نجد بيننا مؤمنين ضحايا ابرياء خدعوا وغرروا بهم وتم التلاعب بضمائرهم بسبب رواج تلك الاكاذيب ؟
ترى وتسمع مؤمنين و… يشككون بتعاليم قداسة البابا ومواقفه الايمانية يتهمونه بالمؤامرة ومعه مجمع العقيدة والايمان في مسألة اخذ لقاح كورونا…
وهذه الكراهية تعود اولا وآخرا الى تلك المرجعيات الرقمية الوهمية التي ترسخ في الناس ذهنية ضرب المرجعية الكنسية وخاصة تجاه بعض المؤمنين الذين لديهم بالاصل مخاوف طبيعية تجاه اللقاحات وخاصة لقاح كورونا…
ولكن ما هو غير طبيعي ان يترك حفنة من الاشخاص القتلة وبعض المجموعات المتشددة المتزمتة ممارسة التحرّش بالضمائر بزرع افكار غير منطقية عن الكورونا لا تستطيع بالاصل ان تصمد امام المنطق العلمي السليم… !
لكن باسم الذين قتلوا بالكورونا نتيجة ممارسة مروجي ومطلقي وداعمي ومسوقي حملات الترويج الخداعة ضد تعليم الكنيسة نقول لهؤلاء لهم التالي: بانتظاركم
دينونة عظيمة وقاسية لانكم تزرعون الانقسام داخل الكنيسة وتعملون على خلق بيئة عداوة وشك ضد السلطة الكنسية…
بسببكم مات العديد من المؤمنين الابرياء وبسببكم حلت ماساة عظيمة وكبيرة على عائلاتهم وخاصة اولادهم لانكم تلاعبتم بهم فصدقوا اكاذبيكم الشيطانية فدمروا….
اما انتم فقد بقيتم متخفين وراء شاشاتكم الوهمية تتلاعبون وتكذبون تحرفون الحقائق باسم الدين والقديسين… وبسبب عهركم
عانى اشخاص كثر من مضاعفات كورونا ولا يزال البعض في المستشفيات والبعض الاخر يعاني من تداعيات الجائحة…
فاقل كلمة تقال لكم “يا قتلة” الضمائر ومدمري العائلات… لكم دينونة عظيمة تنتظر مصيركم…
يا عابدي ذاوتكم وساحقي الابرياء السذج فلو واظبتم حتى على فن بث الشائعات وصنع مقاما زائفا شيطانيا وهميا خادعا تجنون منه الارباح الطائلة… ففي النهاية، تعلموا في العشب عبرة لكم : فهو مع اول شروق شمس سييبس…
Share this Entry

الخوري جان بول الخوري

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير