أشار البابا فرنسيس إلى أنّه “يعتمد على مساهمة حركات العمل الكاثوليكي التي طوّرت خلال تاريخها ممارسات سينودسيّة حقيقيّة، لاسيّما في حياة الجماعة التي تُشكّل أساس الاختبار”. وهذا ما أكّده يوم الخميس 13 شباط أمام بعثة من “العمل الكاثوليكي في فرنسا” استقبل مسؤوليها في قاعة كليمانتين في القصر الرسولي في الفاتيكان، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي.
أمّا هذا اللقاء الذي أعلن عنه مؤتمر أساقفة فرنسا في بيان له، فيندرج ضمن زيارة للأساقفة إلى روما للقاء البابا ومُعاونيه.
مُعتبِراً أنّ “الكنيسة بأكملها التي تسير في طريق السينودس تحتاج أكثر من أيّ وقت مضى إلى حركات العمل الكاثوليكي”، ذكّر الأب الأقدس بأنّ السينودسيّة ليست “نقاشاً بسيطاً ولا بحثاً عن إجماع الأكثريّة ولا حتّى برنامجاً يجب وضعه في مكانه. إنّه أسلوب يجب اعتماده. وفيه، الروح القدس هو المحرّك الأوّل الذي يظهر في كلمة الله”.
ثمّ أشار البابا إلى أنّ كلمة الله هي في قلب أصول تربية العمل الكاثوليكي والتي تتلخّص في 3 أفعال: أن نرى، أن نحكم وأن نتصرّف.
وفيما يتعلّق بالشباب، لم ينسَهم البابا، بل دعا إلى الانضمام إليهم “كما هم” وجعلهم يكبرون في محبّة المسيح والقريب، وحملهم إلى الالتزامات الحسية كي يتغيّر العالم.