“تمامًا كما تبع المجوس النجم الذي قادهم إلى بيت لحم، “نحن المسيحيين أيضًا […] نقترب من هدفنا عندما نضع أعيننا على يسوع، ربنا الوحيد”: هكذا تحدث البابا فرنسيس عن المسيرة نحو وحدة الكنائس في 17 كانون الثاني 2022.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، مع الحجاج والمؤمنين من جميع أنحاء العالم المجتمعين في ساحة القديس بطرس، الأحد 16 كانون الثاني 2022، أطلق البابا فرنسيس نداءً من أجل أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الذي سيعقد من 18 كانون الثاني حتى 25 منه 2022.
وأشار البابا إلى أنّ أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي سيُعقد في الفترة من 18 إلى 25 كانون الثاني 2022، “يقترح هذا العام خبرة المجوس، الذين جاءوا من الشرق إلى بيت لحم لتكريم المسيح الملك”.
وشجّع: “نحن المسيحيين أيضًا في تنوّع طوائفنا وتقاليدنا، نحن حجاج في طريقنا إلى الوحدة الكاملة ونقترب أكثر من الهدف عندما نركز أعيننا على يسوع، ربنا الوحيد.»
لقد دعانا البابا الصلاة على هذه النية وأضاف أنه خلال أسبوع الصلاة “دعونا أيضًا نقدم تعبنا وآلامنا من أجل وحدة المسيحيين”.
ثمّ أشار إلى موضوع “لقد رأينا نجمه في الشرق وجئنا لنسجد له” (مت 2 ، 2)، إلى الاهتمام الخاص الذي أولي لمسيحيي الشرق هذا العام. تم تكليف صياغة التأملات اليومية لمجلس كنائس الشرق الأوسط من قِبل المجلس البابوي لتعزيز الوحدة المسيحية ومجلس الكنائس العالمي.
سيختتم البابا فرنسيس أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في 25 كانون الثاني بالاحتفال بصلاة الغروب الثانية في عيد ارتداد القديس بولس في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار.