خصّص البابا فرنسيس مبلغ مئة ألف يورو إلى الفليبين التي ضربها التيفون “راي” في 16 و17 كانون الأوّل الماضي، بحسب ما أشار إليه بيان صدر عن دائرة خدمة التنمية البشرية المستدامة يوم الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد طال التيفون الفليبين بقسوة مُؤثِّراً على حوالى 8 ملايين شخص في 11 منطقة، بحسب مصادر الأمم المتّحدة، ممّا تسبّب بأضرار مادية كبيرة.
ومساهمة المئة ألف يورو هي “تعبير مباشر عن قُرب البابا وتشجيعه الأبويّ حيال الأشخاص والأراضي التي ضربها التيفون”، بعد أن كان قد عبّر عن قلقه مع انتهاء صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 19 كانون الأوّل قائلاً: “إنّ أوّل مساعدة يجب أن تكون عبر الصلاة”.
أمّا المبلغ الذي قدّمه البابا فسيكون مُخصّصاً للأبرشيّات التي طالتها المأساة عبر الكنيسة المحلية، بمساعدة من السفارة البابويّة في الفليبين.
علاوة على ذلك، طلب البابا أن يتمّ إرسال مبلغ مئة ألف يورو لصالح المهاجرين العالقين بين بولندا وبيلاروسيا، ودعماً لكاريتاس بولندا، بهدف مواجهة وضع الهجرة على الحدود بين البلدين جرّاء الصراع الجاري منذ أكثر من 10 أعوام.