في بيروت – حيث سيكون بين اليوم 31 كانون الثاني و4 شباط 2022 لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسيّة بين الكرسي الرسولي ولبنان والذكرى الخامسة والعشرين لزيارة يوحنا بولس الثاني إلى البلد – سيلتقي أمين سرّ العلاقات مع الدول المونسنيور بول ريتشارد غالاغر السلطات السياسيّة والدينية في بلد الأرز الذي يواجه أزمة اقتصادية وسياسيّة واجتماعيّة عميقة، كما نشر الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
كما وسيزور غالاغر البطاركة والأساقفة الكاثوليك والأرثوذكس في البلد، القادة الدينيين المُسلمين والدروز، شخصيّات من عالم الثقافة والسياسة، وبعض الجماعات والأمكنة التي تحمل معان.
وسيُشارك أمين سرّ العلاقات مع الدول لدى أمانة سرّ الكرسي الرسولي في افتتاح منتدى حول “يوحنا بولس الثاني ولبنان كرسالة”. أمّا هذا اللقاء الذي تُنظّمه جامعة الروح القدس – الكسليك بعد 25 سنة على توقيع الإرشاد الرسولي للبابا البولندي، فيهدف إلى اقتصاص حلول – من هذه الوثيقة – لرفع تحديات البلد الغارق حاليّاً في الارتباك والشكوك.
حنان البابا حيال لبنان
هذه الرحلة التي يقوم بها غالاغر تُعبّر عن قُرب البابا فرنسيس من الشعب اللبناني وكنيسته في فترة المحنة، خاصّة وأنّ الأب الأقدس شهد مراراً على قُربه من هذه الأرض وسكّانها (في 10 كانون الأوّل الحالي خلال خطابه أمام السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي؛ في 25 تشرين الثاني الماضي لدى استقباله رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في الفاتيكان؛ خلال إطلاقه نداء للمجتمع الدولي بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب لأجل مساعدة لبنان، ودعوته في الأوّل من تموز 2021 إلى يوم صلاة وتأمّل لأجل لبنان في الفاتيكان).
