بعد صلاة التبشير الملائكي البارحة الأحد 30 كانون الثاني 2022، هنّأ البابا فرنسيس الشعوب التي تحتفل بالسنة الجديدة القمريّة أو “عيد الربيع”، كما أشار إليه القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
وتمنّى الأب الأقدس في كلمته أن “تمنح السنة الجديدة الجميع السلام والصحّة والهناء”، مُشيراً إلى “الجمال الذي يُخلَق عندما تجد العائلات مناسبة لتجتمع ولتعيش لحظات من الحبّ والفرح”. لكنّه استطرد قائلاً: “للأسف، العديد من العائلات لن تتمكّن من اللقاء هذه السنة بسبب الوباء. أتمنّى أن تبلغ العائلة البشريّة برمّتها أهداف الازدهار المادي والروحي، عبر إرادة الأفراد وتضامن الشعوب. وأتمنّى أن نتمكّن من تخطّي هذه المحنة قريباً”.
نذكر هنا أنّ رأس السنة القمريّة سيُحتفَل به غداً في الأوّل من شباط في الشرق الأقصى، وفي أنحاء أخرى من العالم. إنّه التاريخ الأهمّ بالنسبة إلى فييتنام، منغوليا، الصين، كوريا، سينغافورة، ماليزيا والفليبين. والتاريخ يتغيّر كلّ سنة لكنّه يقع دائماً بين 21 كانون الثاني و20 شباط. تدوم الاحتفالات 16 يوماً، من عشيّة رأس السنة وحتّى مهرجان القناديل.
أمّا بالنسبة إلى الكاثوليك في البلدان الآسيويّة، فيُعتَبَر رأس السنة القمريّة امتداداً لروح عيد الميلاد. خلال هذه الفترة، يتوجّه القادة سواء كانوا مدنيّين أو روحيّين، إلى الرعايا لتقديم أمنياتهم للمؤمنين، ممّا يُساهم في خير البلد.