“آمل أن يتمّ اتّخاذ تدابير حسّية، مع مؤمني ديانات أخرى وأصحاب الإرادة الطيّبة، للتأكيد على أنّ اليوم هو زمن الأخوّة، وتفادي تأجيج المواجهات والانقسامات والانغلاق”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس خلال المقابلة العامّة البارحة الأربعاء 2 شباط 2022 في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
مُتكلّماً بالإيطاليّة، أشار الأب الأقدس إلى الاحتفال باليوم العالمي الثاني للأخوّة الإنسانيّة، والذي سيُقام غداً في 4 شباط، مُحيّياً التزام بلدان عديدة: “إنّه مصدر رضا أن تنضمّ أمم العالم كلّه لهذا الاحتفال الهادف إلى تعزيز الحوار بين الأديان وبين الثقافات، كما تأمله وثيقة الأخوّة الإنسانيّة لأجل السلام العالمي والتعايش المشترك (المُوقّعة في 4 شباط 2019 في أبو ظبي)”.
وأصرّ البابا على المعنى الحسّي لهذه الأخوّة: “الأخوّة تعني مدّ اليد للآخرين، احترامهم والإصغاء إليهم بقلب مُنفتح… فلنُصلِّ ولنلتزم كلّ يوم كي نتمكّن من العيش بسلام كإخوة وأخوات”.
نُشير هنا إلى أنّ اليوم العالمي الثاني الذي دعت إليه الأمم المتّحدة في 4 شباط سيُحتَفَل به بشكل خاصّ في معرض دبي الدولي، بحيث أنّ جناح الكرسي الرسولي يستقبل مؤتمراً ومسيرة لأجل الأخوّة غداً.