اقترح البابا فرنسيس على المؤمنين أن يحفظوا غيباً صلاة “قديمة” للقدّيس يوسف، مُقرّاً أنّه يتلوها يوميّاً منذ أكثر من 40 سنة وأنّه متعلّق بها جدّاً، وذلك خلال المقابلة العامّة البارحة، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في الواقع، كلّ أربعاء يقرأ البابا صلاة للقدّيس يوسف في نهاية تعليمه. وقد شرح البارحة أصول هذه الصلاة الجديدة: “إنّها صلاة وجدتها في كتاب للصلوات خاصّ براهبات يسوع ومريم ويعود لسنة 1700. إنّها صلاة جميلة جدّاً. وعلاوة على كونها صلاة، إنّها تحدّ لهذا الصديق والأب والحامي الذي هو القدّيس يوسف. من الجيّد أن تتعلّموها وأن تكرّروها… إنّها صلاة… وأنا أعهد بذاتي للقدّيس يوسف يوميّاً بواسطتها”.
صلاة القدّيس يوسف
“أيّها القدّيسُ يوسف، يا أبانا المجيد، إنك تَعرف بقدرتك كيف تجعل الأشياء المستحيلة ممكنة، ساعدني في لحظات الشدّة والصعوبة هذه. ضع تحت حمايتك الأوضاع الخطيرة والصعبة التي أُوكلها إليك، حتى يكون لها حلّ سعيد. أبي الحبيب، أنا أضع كلّ ثقتي فيك. فلا يقولُ أحد إنّي ابتهلت إليك عبثاً. وبما أنّه يمكنك فعل كلّ شيء مع يسوع ومريم، بيّن لي أنّ مودتك كبيرة مثل قدرتك”.
ويُكرّر البابا الصلاة بتحدٍّ، وهو تحدّي القدّيس يوسف: “بما أنّه يمكنك فعل كلّ شيء مع يسوع ومريم، بيّن لي أنّ مودتك لي كبيرة مثل قدرتك”.