“يتعلّق الأمر بتدنيس لصور محبوبة ومُكرَّمة. إنّه جرح لإيمان سكّان الرعيّة، بالإضافة إلى ضرر خطير في الإرث الفنّي والثقافي للجماعة. إلّا أنّنا نرجو الجميع التحلّي بالشفقة والغفران حيال الشخص الذي فعل ذلك ضمن حالة من عدم الإدراك الأهلي. نحن نُصلّي لأجله”: هذا ما أعلنه المونسنيور أريال تورادو موسكوني أسقف أبرشيّة سانتو دومينغو بعد الأضرار التي لحقت بصور مقدّسة في رعيّة سان أنسيلمو (مدينة بيهواخو) بتاريخ 26 كانون الثاني الماضي.
وفي البيان الأبرشي الذي وقّعه أيضاً كاهن الرعية، كما نشر الخبر القسم الفرنسي من موقع وكالة “فيدس” الفاتيكانيّة، عبّر الأسقف عن الصدمة والحزن، بالإضافة إلى القُرب والتضامن مع الجماعة برمّتها. “مع التأمّل بصور المسيح المُحطّمة وبصور قدّيسيه، لا يمكن أن نمنع أنفسنا من التفكير في العديد من الأشخاص الذي تحطّمت حياتهم جرّاء عوامل مختلفة…”
وعبر تكريم تلك الصور المقدّسة والمحطّمة، دعا الأسقف إلى التضامن مع أولئك الأشخاص الذين هم على صورة الله ومثاله والذين يتعرّضون للتنمّر بطرق مُختلفة.
ثمّ داعياً الناس إلى قدّاس التعويض والانضمام روحيّاً إلى أعمال تكفيريّة، حثّ الأسقف على عيش هذا الوضع الأليم كمناسبة للاتّحاد أكثر، بهدف بناء الكنيسة كهيكل حيّ للمسيح.