عشيّة عيد سيّدة لورد، والذي يُصادف أيضاً اليوم العالمي للمرضى (11 شباط)، أوصى البابا فرنسيس بالصلاة لحصول جميع المرضى على العناية والمرافقة الروحيّة، كما كتبت الزميلة أنتيا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
فمع نهاية المقابلة العامّة البارحة الأربعاء 9 شباط 2022، قال البابا بالإيطاليّة: “أصرّ على التذكير بوجوب توفير العناية الصحية والمرافقة الروحية لجميع المرضى. فلنُصلِّ على نيّة إخوتنا وأخواتنا، على نيّة عائلاتهم، الطاقم الصحّي والرعوي، وكلّ مَن يعتنون بهم”.
كما ووجّه البابا تحيّته المُعتادة للمُسنّين والمرضى والشباب والمتزوّجين حديثاً، موصياً إيّاهم بتقليد “استعداد” مريم: “بعد غدٍ، سنحتفل بذكرى الطوباوية مريم العذراء سيّدة لورد. أتمنّى من الجميع أن يقلّدوا العذراء في استعدادها وجهوزيّتها لتحقيق مشيئة الآب. فليكن مثالها وشفاعتها حافزَين ليُقوّيان شهادتكم الإنجيليّة”.
نُشير هنا إلى أنّ عنوان رسالة البابا فرنسيس ليوم المريض العالمي الثلاثين هو “كونوا رحماء كما أنّ أباكم رحوم” (لو 6، 36). الوقوف إلى جانب مَن يتألّم على طريق المحبّة”.