“يا أمي، ساعدينا كي نكون جماعة تخرج للقاء الجميع” إنها الصلاة التي عبّر من خلالها البابا فرنسيس في رسالة نشرها اليوم. إنها نعمة كبيرة نسألها”.
في الواقع، سجّل البابا رسالة فيديو باللغة الإسبانية لمناسبة عيد سيدة لورد، في 11 شباط.
وقال: “يدور اللقاء دائمًا حول الانفتاح على الآخرين، وعكس اللقاء يكون في إغلاق القلب. نسألكِ يا أمنا، ألاّ نتحلّى بقلوب منغلقة لأنّ الأنانية هي عثة تقضم القلب من الداخل”.
هذا ويصادف أيضًا اليوم العالمي الثلاثون للمريض، الذي يحمل عنوان: “كونوا رحماء كما أنّ أباكم السماوي رحيم هو” (لو 6: 36). أسّس هذه الذكرى البابا القديس يوحنا بولس الثاني في عيد سيدة لورد، منذ ثلاثين عامًا “لتوعية شعب الله المؤسسات الصحية الكاثوليكية والمجتمع المدني على الاهتمام بالمرضى وكلّ من يرعاهم”.
إليكم ما أتى في رسالة البابا لهذه المناسبة:
أيها الإخوة والأخوات،
أنتم اليوم مجتمعين للاستعداد والاحتفال بعيد سيدة لورد وأنتم تفعلون ذلك بروح حاجّة سائلين مريم العذراء نعمة كبيرة. يا أمي، ساعدينا كي نكون جماعة تذهب للقاء الجميع. وأن نكون جماعة تذهب للقاء الجميع يعني الخروج لملاقاة الآخرين وترك الآخرين يلتقون بنا، لأنّ اللقاء هو متبادَل. اللقاء ليس صدقة بل التحاور حول الأفكار والسير معًا والهروب من الوحدة والعزلة لكي نكون مع الآخرين، مع أصدقائنا وعائلتنا، مع شعب الله، معًا بصلاة أمام العذراء. لهذا نحن نسأل العذراء أن تساعدنا كي نكون جماعة. يا أمي، ساعينا حتى نكون جماعة! يدور اللقاء دائمًا حول الانفتاح على الآخرين، وعكس اللقاء يكون في إغلاق القلب. نسألكِ يا أمنا، ألاّ نتحلّى بقلوب منغلقة لأنّ الأنانية هي عثة تقضم القلب من الداخل”.
إخوتي وأخواتي الأعزاء، أشارك في هذا الاحتفال في المزار، وأصلي من أجلكم، وأرجو منكم أن تفعلوا الشيء نفسه من أجلي. أبارككم وأسأل يسوع أن يفيض بركاته عليكم ولترافقكم العذراء ممسكة بيدكم. عيد سعيد”.