“إن كنّا غير مُقتنعين بأنّنا متساوون، فلن يكون ممكناً الحصول على عناية فعّالة وللجميع”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس عشيّة اليوم العالمي الثلاثين للمريض، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي.
في الواقع، سجّل البابا رسالة فيديو نُشِرَت البارحة الخميس 10 شباط 2022 لمناسبة هذا اليوم العالمي الذي يُحتَفَل به في 11 شباط يوم عيد سيّدة لورد، منذ أن حدّده يوحنا بولس الثاني سنة 1992.
أمّا عنوان هذه السنة فهو “كونوا رحماء كما أنّ أباكم رحيم. الوقوف إلى جانب مَن يتألّم على طريق المحبّة”.
وقد شجب البابا في رسالته الفرديّة واللامبالاة حيال الآخر، ووصفهما بالمرضَين اللذين يُهدّدان البشريّة والعالم. “بوجه هذا الفيروس الاجتماعي، إنّ الترياق هو ثقافة الأخوّة المبنيّة على الضمير بكوننا جميعاً متساوين كبشر، ومتساوين وأولاد أب واحد”.
ثمّ أشار الحبر الأعظم إلى أنّ “المرض يفرض بحثاً عن المعنى، بحثاً عن معنى جديد واتّجاه جديد لمنحه للوجود، وقد لا يجد حالاً جواباً”.
وشرح مُستعيداً كلمات يوحنا بولس الثاني: “عبر اكتشاف آلام السيح المُخلِّصة بالإيمان، يمكن للإنسان أن يُعطي محتوى جديداً ومعنى جديداً لما يعيشه”.