“ضحيّة الرياء والإكليروسية”: استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان رئيس أساقفة باريس السابق المونسنيور ميشال أوبيتي، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد أكّد البابا أنّ أوبيتي يزور روما باستمرار، لاسيّما لأجل لقاءات مجمع الأساقفة. وخلال إحدى هذه المناسبة، تبادل المونسنيور مع البابا لقاء طويلاً اتّسم بالودّ، بحسب ما ورد خلال مقابلة له نُشِرَ محتواها بتاريخ 4 شباط 2022.
ويقول أوبيتي: “استقبلني الأب الأقدس وتطرّقنا إلى العديد من المواضيع. وقد جدّد لي دعمه بعد استقالتي كرئيس أساقفة باريس، وكرّر أنّه يعتبرني ضحيّة الرياء والإكليروسية. كما وأصرّ البابا على التعبير عن ثقته بي وطلب أن أبقى في مجمع الأساقفة وأن أشارك في الاجتماعات كلّ أسبوعَين”.
ثمّ تكلّم المونسنيور أوبيتي خلال المقابلة أيضاً عن الوضع في الكنيسة وفي فرنسا، مُشيراً إلى أنّه ناقش هذا الموضوع أيضاً مع البابا، مُتطرّقاً إلى العديد من المبادرات الجديدة، لاسيّما من قبل أشخاص يريدون أن يسلكوا طريق الصواب، وشباب يودّون أخذ معموديّتهم ورسالة التبشير على محمل الجدّ.
نذكر هنا أنّ المونسنيور أوبيتي كان قد قدّم استقالته للبابا الذي قبلها بتاريخ 2 كانون الأوّل 2021.