“إنّ الأخبار التي تصلنا من أوكرانيا هي مقلقة للغاية” هذا ما قاله البابا فرنسيس يوم أمس الأحد بُعيد صلاة التبشير الملائكي، في 13 شباط 2022، من نافذة القصر الرسولي واقترح على الجموع الحاضرين في ساحة القديس بطرس أن يصلّوا بصمت على نيّة السلام في أوكرانيا.
وقال: “أوكل إلى شفاعة مريم العذراء وضمير القادة السياسيين كلّ الجهود التي ترمي إلى تحقيق السلام. لنصلِّ بصمت”.
وقد ضاعف البابا فرنسيس التحذيرات ضد استخدام السلاح ودعا إلى عملية سلام دبلوماسية في أوكرانيا.
وكان في 12 كانون الأوّل 2021، بعد صلاة التبشير الملائكي، أن تمنّى أن يحمل “عيد الميلاد السلام إلى أوكرانيا”.
منذ بداية العام 2022، وفي خطابه إلى السلك الديبلوماسي المعتمًَد لدى الكرسي الرسولي، دعا في 10 كانون الثاني 2022 إلى “إيجاد حلول مقبولة ودائمة في أوكرانيا وجنوب القوقاز”.
اقترح خلال صلاة التبشير الملائكي، في 24 كانون الثاني الفائت، أن يكون يوم الأربعاء 27 كانون الثاني يوم صلاة من أجل السلام. عبّر عن “قلقه” إزاء أوكرانيا، ووجّه نداءً عاجلاً إلى جميع أصحاب النوايا الحسنة لرفع صلواتهم إلى الله القدير، حتى تكون جميع الإجراءات والمبادرات السياسية في خدمة الأخوّة الإنسانية، وليس المصالح الحزبية”.
كذلك، في 9 شباط الفائت، وفي ختام المقابلة العامة، توسّل “إله السلام من أجل التغلّب على تهديدات الحرب من خلال الحوار الجاد وأن تساهم محادثات “صيغة نورماندي” في ذلك. الحرب هي جنون”.
وأما في 21 كانون الثاني، فقد أصدرت رئاسة المجالس الأسقفية في أوروبا بيانًا صحفيًا داعية فيه المجتمع الدولي إلى “دعم البلاد في مواجهة خطر هجوم عسكري روسي”.