صلّى البابا على نيّة حوالى ثلاثين ضحيّة سقطوا جرّاء الفيضانات في كيتو (الإكوادور) ولأجل الناجين الذين طالهم سَيَلان الوحول البركانيّة، وذلك في برقيّة وجّهها لأسقف كيتو المونسنيور ألفريدو خوسي إسبينوزا ماتيوس، مُوقّعة من أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكارينال بييترو بارولين في 9 شباط 2022، كما أورد الخبر موقع “راديو فاتيكان” ونقلته لنا الزميلة أنيتا بوردان.
فبَعد أن هطلت أمطار طوفانيّة – الأقوى منذ حوالى عشرين عاماً – على عاصمة الإكوادور طوال 17 ساعة، انهار منحدر من بركان بيشينشا في وادٍ وسقط على قطاعَين مأهولَين بالسكّان.
الحصيلة سجّلت سقوط 27 ضحيّة، وجرح أكثر من 50 شخصاً، بالإضافة إلى انهيار حوالى 12 منزلاً وتضرّر منازل أخرى مع تشريد واختفاء العديدين.
من ناحيته، عبّر الأب الأقدس عن عمق حزنه حيال “الكوارث الطبيعيّة التي تضرب هذه الأمّة الحبيبة والتي تسبّبت بسقوط العديد من الضحايا والأضرار المادية”، وعن “قُربه الروحي ممّن سقطوا ومن عائلاتهم، بالإضافة إلى المُلتزمين في عمليّة إعادة بناء المناطق المتضرّرة”.
نُشير هنا إلى أنّ الإكوادور هو بلد قد يزوره البابا سنة 2024 لأجل مؤتمر كيتو الإفخارستي الدولي الثالث والخمسين. فهذا ما أكّده وزير خارجية الإكوادور في تغريدتين على موقع تويتر بتاريخ 20 نيسان 2021، بعد أن التقى السفير البابوي في الإكوادور الذي أكّد على “صلاة البابا لأجل شعب الإكوادور وكنيسته”.
وهذا الخبر المُعلَن اعتُبِرَ “مُؤكَّداً” من قبل يسوعيّي الإكوادور على صفحتهم على موقع “فايسبوك” JesuitasEcuador، مع العِلم أنّ البابا فرنسيس كان قد زار البلد من 5 إلى 13 تموز 2015، إلّا أنّ الإكوادور يستقبل مؤتمراً إفخارستيّاً للمرّة الأولى، ممّا سيُسهّل مشاركة أشخاص من أميركا اللاتينية وأميركا الشماليّة.
وقد اختار الحبر الأعظم كيتو، عاصمة البلد، لأجل المؤتمر الإفخارستي المقبل لمناسبة الذكرى 150 على تكريس البلد لقلب يسوع الأقدس.
