شجّع البابا فرنسيس أعضاء الحركة الإيطاليّة “من أجل عالم أفضل” “للعمل من أجل العدل، الأولاد، المُسنّين والسلام، كي يكون العالم الأفضل الذي نُريده عالم سلام”.
أمّا كلامه فقد أتى ضمن رسالة قصيرة مُسجّلة عبر هاتف “أيفون” في دار القدّيسة مارتا لمناسبة الذكرى السبعين للحركة التي أسّسها اليسوعي الإيطالي الأب ريكاردو لومباردي في 10 شباط 1952، نزولاً عند رغبة البابا بيوس الثاني عشر.
وفي رسالته، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي، اقتبس فرنسيس كلمات بيوس الثاني عشر للإشارة إلى “التحوّل” الذي يأمل به لهذا العالم الذي تنهشه الحروب والظلم.
كما وشجّع الأب الأقدس أعضاء الحركة على إكمال رسالتهم باتّباع “رؤية للحياة، ورؤية للخليقة”، مُتمنّياً “أن يصبح العالم المتوحّش أكثر إنسانيّة وأكثر ألوهيّة لأنّ الرب قريب دائماً من الإنسان”.
وختم قائلاً: “هيّا، تشجّعوا، وتابعوا العمل لإنجاز هذا التحوّل في العالم”.
نذكر هنا أنّ أعضاء الحركة يُشيرون إلى أنفسهم “كباحثين دائمين في حقبة تضمّ الكثير من التغيّرات، تعدّد الثقافات والتعبير المختلف عن الحقيقة، حيث تُهيمن الفرديّة والحياة المتسارعة الوتيرة”، ويقولون: “نأمل الانفتاح على الروح القدس بتواضع”.
الحركة مقسومة إلى مجموعات محلّية تعمل على نشاطات ومشاريع، فيما تتنظّم على المستوى الدولي لاختبار الشراكة والتعاون في العمل الرسولي والتنشئة.
