أصدرت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، بيانًا يوم الثلاثاء 15 شباط حول الموضوع الذي سيتمحور حوله اليوم العالمي الثاني للأجداد والمسنين في 24 تموز المقبل.
سيتمّ الاحتفال باليوم العالمي الثاني للأجداد والمسنين في الكنيسة جمعاء. وقد اختار الأب الأقدس لهذه المناسبة آية من مزمور: “ما زالوا يثمرون في الشيخوخة” (مز 92، 15)، متمنيًا “التأكيد على قيمة الأجداد وكبار السنّ في المجتمع والجماعات الكنسية”.
إعادة تقدير الجيل المنعزل
“هذا الموضوع هو دعوة لإعادة النظر وتقدير الأجداد وكبار السنّ، الذين غالبًا ما يتمّ تهميشهم من قِبل العائلات والجماعات المدنية والكنسية. إنّ خبرتهم في الحياة والإيمان يمكن أن تساعد في بنيان مجتمعات مدركة لجذورها وقادرة على الحلم بمستقبل أكثر اتحادًا.
وأضاف البيان: “نحن مدعوون إلى الإصغاء إلى حكمة السنوات التي تكشف ذاتها بشكل ملحوظ في سياق المسيرة السينودسية التي قامت بها الكنيسة”.
تدعو دائرة العلمانيين والعائلة والحياة الرعايا والأبرشيات والجمعيات والجماعات الكنسية في جميع أنحاء العالم لإيجاد طرق للاحتفال بهذا اليوم في سياقها الرعوي، وتتيح أساليب رعوية محددة.
تجدر الإشارة إلى أنه في 31 كانون الثاني، أعلن البابا فرنسيس عن إنشاء يوم عالمي للأجداد والمسنين، يُحتَفَل به كلّ عام في الأحد الرابع من شهر تموز، تقريبًا بحلول الذكرى الليتورجية للقديسين يواكيم وحنة، جدّي يسوع.