“لا الانتحار بمساعدة طبّية ولا القتل الرحيم هما مِن أشكال التضامن الاجتماعي أو المحبّة المسيحيّة. والترويج لهما لا يُشكّل نشراً لثقافة الصحّة أو التقوى البشريّة”: هذا ما شرحه قسم “العائلة والحياة” التابع لدائرة العائلة والعلمانيين والحياة الرومانيّة فيما يتعلّق بنهاية الحياة، بدءاً مِن آخر سُلطة تعليميّة للبابا فرنسيس، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد صدر بيان نُشِر يوم الأربعاء 16 شباط 2022 على موقع الدائرة الإلكتروني بالإيطالية والإسبانية والبرتغالية والإنكليزية عنوانه “الحياة حقّ لكن ليس الموت”.
يتعلّق الأمر “بشرعة” مُدوّنة في ضمير كلّ إنسان: “شرعة المواطنيّة الإنسانيّة” المحفورة في الضمير المدني للجميع، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين، تتأمّل بتقبّل موت الذات وموت الآخرين، لكنّها تستثني التسبّب به أو تسريعه أو إطالته بأيّ طريقة ممكنة.