“لا شيء يضيع بالسلام، كلّ شيء يضيع في الحرب” (24 آب 1939)، انطلاقًا من هذه العبارات، للبابا بيوس الثاني عشر، أطلق الكاردينال ليوناردو ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية، نداءً من أجل السلام في أوكرانيا، يوم الجمعة 18 شباط 2022، أثناء المقابلة مع البابا فرنسيس، بحسب ما أفاد موقع أخبار الفاتيكان.
ذكر الكاردينال الأرجنتيني في خطابه الافتتاحي، الوضع “المقلق” للمسيحيين في أوكرانيا، بينما تعاني البلاد من تصاعد العنف، متخوّفين من هجوم تشنّه موسكو”.
وأعرب الكاردينال ساندري عن تضامنه مع “إخوته وأخواته في أوكرانيا” الذين يعانون من التوترات الحالية.
لا يرغب الكاردينال بالتعليق على مصير أوروبا في حال الصراع: “هل يجب على العالم الحضاري أن يتحوّل إلى حقل موت؟ هل ستنزلق أوروبا، المجيدة والمزدهرة بجنون عالميّ، وتقع في الهاوية أمام انتحار حقيقي؟”
ثم دعا صانعي القرار الدوليين وقال لهم: “فكّروا بمسؤوليتكم الكبيرة أمام الله وأمام الناس. إنّ العديد من العائلات وحياة الملايين من الشباب يعتمدون على قراراتكم حتى يعيشوا بسلام وفرح وسعادة من واجبكم أنتم أن توفّرونها”.
أمل أن يلهمهم الله باتخاذ قرارات حكيمة وقال: “تذكّروا أن لا شيء يضيع بالسلام وكلّ شيء يضيع بالحرب! في الوقت الحاضر والمستقبل، ستدعون طوباويين إن سعيتم إلى السلام وحوّلتم الرماح والأسلحة إلى أدوات للازدهار والرفاهية للشعوب”.
تذكر إذاعة الفاتيكان أنّ مجمع الكنائس الشرقية يتمتّع بسلطة حصرية على كاثوليك جنوب ألبانيا وبلغاريا وقبرص واليونان.
