بعد غرق قارب الصيد الإسباني Villa de Pitanxo عند السواحل الكنديّة في 15 شباط الماضي، وجّه الكاردينال بييترو بارولين، باسم البابا فرنسيس، برقيّة تعزية لرئيس أساقفة القدّيس جاك دي كومبوستيلا المونسنيور خوليان باريو باريو لأجل الضحايا: تمّ انتشال 9 جثث فيما 12 شخصاً آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مع الإشارة إلى أنّ 3 بحّارة فقط تمّ إنقاذهم، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
وقد كتب أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان: “يُعبّر البابا فرنسيس عن تعازيه الحارّة، بالإضافة إلى تضامنه في لحظات المحنة هذه. البابا يُصلّي لأجل راحة أنفس الضحايا ويُعبّر عن قُربه مِن العائلات التي تبكي أقاربها. وهو يعهد بمَن طالتهم هذه المأساة لرحمة الرب ورعاية والدة الإله”.
ويمكن أن نقرأ في البرقيّة أنّ البابا يمنح الجميع بركته الرسوليّة بمعونة الرب وبالرجاء الأكيد بالقيامة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ غرق القارب الذي يعود إلى مرفأ إسباني حصل على بُعد 450 كيلومتراً عن سواحل جزيرة تيرنوف الكنديّة. وهذا الغرق هو أسوأ مأساة بالنسبة إلى الصيد الإسباني منذ حوالى أربعين عاماً.
أمّا في ماران، فقد تمّ تنكيس الأعلام والوقوف دقيقة صمت احتراماً للضحايا مساء الأربعاء الماضي.