وجّه الكاردينال ماريو غريتش، الأمين العام لسينودس الأساقفة، في رسالة فيديو موجّهة إلى طلاب الجامعات عبر الأمريكيّتين عشيّة اجتماعهم عبر الانترنت مع البابا فرنسيس، يوم الخميس 24 شباط 2022، وقال لهم: “لديكم مستقبل، ورؤية، ومشروع، وأفترض أنّ لكم مخاوف أيضًا بألاّ تروا أحلامكم، وخططكم تتحقق، إنما من فضلكم، يجب أن تكونوا حكماء، وفي الوقت نفسه، إنّ مفتاح الحكمة هو طرح الأسئلة الصحيحة”.
سيجتمع الطلاّب في 24 شباط ظهرًا (عند الساعة السادسة مساءً في روما)، في جامعة لويولا في شيكاغو للتحدّث مع البابا في خلال الاجتماع السينودسي تحت عنوان “بنيان الجسور”، بحسب ما أشار بيان صادر عن الأمانة العامة لسينودس الأساقفة.
يتمّ الترويج للاجتماع من قِبل جامعة لويولا في شيكاغو بالتعاون مع اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية. عُهد بالمنظمة إلى مركز هانك للتراث الفكري الكاثوليكي، ومعهد الدراسات الرعوية وقسم اللاهوت في جامعة لويولا.
ذكّر الكاردينال غريتش بأنّ هذا اللقاء يجري في لحظة معيّنة من حياة الكنيسة”: “إنّ الكنيسة مدعوّة إلى السينودس”. وأوضح أنّ “هذا يعني أنّ الكنيسة تستمع إلى أسئلة شعب الله” وأنّ “الكنيسة نفسها تطرح الأسئلة”.
أمل الأمين العام لسينودس الأساقفة أن يساهم هذا العمل في المسيرة السينودسيّة للكنيسة”.
وختم رسالته من خلال إطلاق دعوة إلى الشبيبة إلى المشاركة في هذا العمل السينودسي، في المرحلة الأولى التي تُدعى مرحلة التشاور، والانضمام إلى هذه العمليّة في “كنائسهم الخاصة”.
يحدّد موقع اليسوعيين أنّ لقاء البابا فرنسيس مع الطلاب الجامعيين في جميع انحاء أمريكا يهدف إلى مساعدة الشبيبة إلى فهم أهمية السينودسية في الكنيسة الكاثوليكية. نشأت فكرة هذه المناقشة عبر الانترنت من محادثة بين لاهوتية أرجنتينية إميلتشي كودا التي كلّفها البابا بأعمال الأمانة العامة للجنة البابوية لأمريكا اللاتينية وزملاء من جامعة لويولا في شيكاغو، وهي جامعة يسوعية.