في تغريدة نشرها على حسابه عبر موقع تويتر، أشار البابا فرنسيس إلى موضوع رسالة اليوم العالمي الثامن بعد المئة للمهاجرين واللاجئين (25 أيلول) بتاريخ 22 شباط 2022: “لقد اخترتُ كموضوع لليوم العالمي المقبل للمهاجرين واللاجئين “بناء المستقبل مع المهاجرين واللاجئين”، مستقبل بحسب مخطّط الله، الذي نحن مدعوّون جميعاً للمساهمة في بنائه”.
من ناحيتها، نشرت دائرة تطوير الخدمة البشريّة المستدامة بياناً قالت فيه إنّ يوم الأحد 25 أيلول 2022، سيتمّ الاحتفال باليوم العالمي العاشر للمهاجر واللاجىء. وقد اختار الأب الأقدس أن يُعنون رسالته التقليديّة “بناء المستقبل مع المهاجرين واللاجئين” بهدف الإشارة إلى أنّنا جميعاً مدعوّون إلى المشاركة في مستقبل يستجيب لمشروع الله بدون استثناء أحد. والبناء مع المهاجرين يعني قبل أيّ شيء الاعتراف بمساهمة اللاجئين والمهاجرين وتعزيزها في عمل البناء، لأنّنا بهذه الطريقة فقط يمكننا بناء عالم يؤمّن شروط التنمية للجميع.
إنّ الرسالة المقسومة إلى أجزاء ثانويّة ستعرض مكوّنات أساسيّة لمساهمة اللاجئين والمهاجرين في النموّ الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والروحي للمجتمعات والجماعات الكنسيّة، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
وبهدف التحضير للاحتفال بهذا النهار العالمي، سيُطلق قسم المهاجرين واللاجئين في الدائرة المذكورة، ابتداء من نهاية شهر آذار، حملة تواصل تهدف إلى تعزيز تفاهم مُعمّق للرسالة عبر تدعيمٍ ومواد للتأمّل اللاهوتي.
