إبّان الأخبار المقلقة التي تصلنا من أوكرانيا، انضمّ اتحاد جمعيات العائلات الكاثوليكية في أوروبا إلى نداء البابا فرنسيس من أجل السلام، الذي توجّه فيه إلى “المسؤولين السياسيين حتى يقوموا بفحص ضمير جديّ أمام الله، الذي هو إله السلام وليس إله حرب، وهو أب للجميع وليس فئة معيّنة، ويريد أن نكون إخوة لا أعداء”.
وأعلن اتحاد جمعيات العائلات الكاثوليكية في أوروبا، فيشينزو باسي: “نحن نصلّي لكي تتغلّب النية الحسنة على الأسلحة. تعاني المجتمعات والعديد من العائلات بشكل كبير ونحن نشعر بالقرب من الضحايا ومن جميع العائلات التي ترى أنّ أطفالها متورّطين في الحرب. إنه من خلال الانطلاق من الواقع الملموس لأمهات وآباء العائلات، يمكننا أن نرفض كلّ إيديولوجية وعنف. إننا نؤيد بالكامل الدعوة الموجّهة إلى المجتمع الدولي من قِبل مجلي المؤتمرات الأسقفية في أوروبا التي تمثّل الأساقفة الكاثوليك حتى خارج الاتحاد الأوروبي”.
يضيف كورنيل باربوت، نائب الرئيس، من بوخارست: “ما كنا نخشى حدوثه حصل الآن. تحدث الهجمات في جميع أنحاء أوكرانيا. نعرب عن تضامننا الكامل مع العائلات المتضررة وسنصوم ونصلي يوم أربعاء الرماد، 2 آذار، استجابة لطلب البابا فرنسيس “.
في رسالة نُشرت صباح اليوم، أشار رئيس الكنيسة الكاثوليكية اليونانية الأوكرانية، سفياتوسلاف شيفتشوك، إلى أن “المشركين في الحرب لم يجلبوا سوى الدمار والانحدار لدولهم وشعوبهم”.