Chasseurs Alpins Italiens © Vatican Media

البابا لصيّادي الألب الإيطاليين: كونوا أقوياء وليّنين

كونوا قريبين من الضعفاء

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“كونوا أقوياء وليّنين، قريبين من الضعفاء”: هذا ما أوصى به البابا فرنسيس بعثة من الاتّحاد الوطني لصيّادي جبال الألب والتي استقبلها في الفاتيكان مع نهاية شهر شباط 2022، مُحيّياً لدى أعضائها الخبرة في مجال “مستشفيات القرى”، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.

في الواقع، احتفل صيّادو الألب – الذين يُدعون أيضاً “الريشات السود” بسبب الريشات المعلّقة على قبّعاتهم – بعيدهم الخمسين بعد المئة. وقد حيّى الأب الأقدس لديهم مهمّتهم التي تعود إلى تطبيق الإنجيل: “لم تبقوا متفرّجين في اللحظات الأصعب بل كنتم أبطالاً في الحقبة التي تعيشون. وتجسيد الخدمة يعني تطبيق الإنجيل”.

Chasseurs alpins italiens © Vatican Media

Chasseurs alpins italiens © Vatican Media

الالتزام لدى الأضعف

وأشار البابا أيضاً إلى أنّ خدمتهم تطبعها “الأخوّة التي ظهرت قرب ضحايا الهزّات الأرضيّة والمُتضرّرين، في تشييد البُنى التحتيّة للأشخاص الضعفاء وبفضل الجهوزيّة خلال الوباء”.

كما وتطرّق البابا إلى فنّ هؤلاء الرجال في إقامة مستشفيات في الجبال مُضيفاً: “تعرفون أنّه لا يكفي أن ترفعوا الخيم. نحتاج إلى الدفء البشري وإلى الوجود الحنون… يُفاجئني كثيراً حنان قلب من الألب: قلب رجل قويّ في اللحظات الأقوى، لكن قلب حنون أبويّ يُقدّم حضوره ويكون قريباً من الأضعف الذين هم يسوع”.

Chasseurs alpins italiens © Vatican Media

Chasseurs alpins italiens © Vatican Media

ثمّ تكلّم الحبر الأعظم أيضاً عن استعداد الرجال لخدمة الآخرين وعدم أنانيّتهم وقدرتهم على التعاون مع الآخرين، سواء كانوا من الجيش أو من منظّمات خيريّة: “اليوم، في جوّ الفرديّة الخانق الذي يجعل كثيرين لامُبالين، من المهمّ أن تدلوا بشهادتكم التاريخيّة والمُعاصرة”.

وفي النهاية، شجّع البابا زوّاره على السَّير دائماً متجذّرين في الذكرى ومتّصلين فيما بينهم، مُواظبين على المساعدة وعدم الاستسلام للتعب، مع المتابعة دائماً في الإخلاص للالتزامات والكلمة التي يُعطونها.

Chasseurs alpins italiens © Vatican Media

Chasseurs alpins italiens © Vatican Media

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير