Le Président Zelensky © Twitter @ZelenskyyUa

أوكرانيا: الرئيس زيلينسكي يتّصل بالبابا فرنسيس

تكريس أوكرانيا وروسيا لقلب مريم الطاهر

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تحدث البابا فرانسيس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع بعضهما البعض مرة أخرى صباح الثلاثاء 22 آذار، حسبما ورد في تغريدة نشرها الرئيس عند حوالي الساعة 11:15 صباحًا.

هذا وأكّد الرئيس حديثه مع البابا في خطابه أمام البرلمان الإيطالي في صباح اليوم نفسه، ولم ينفِ مدير دار الصحافة الفاتيكانية ماتيو بروني الخبر مشيرًا إلى أنها محادثة خاصة.

المقاومة الأوكرانية

“أصبح الشعب الأوكراني جيشًا عندما رأوا الشر”: هذا ما قاله الرئيس زيلينسكي خلال مؤتمره المباشر بالفيديو للبرلمانيين الإيطاليين، وقال بإنه أخبر البابا عن “مقاومة” الأوكرانيين وبأنّ البابا بدوره قال له “كلمات مهمة جدًا”.

أشار الحساب الرئاسيZelenskyyUa، باللغة الإنجليزية: “Spoke withPontifex  (التحدث مه الحبر الأعظم) إخبار قداسته عن الوضع الإنساني الصعب وإغلاق القوات الروسية لممرات الإغاثة. سيكون دور الوساطة الذي يقوم به الكرسي الرسولي في إنهاء المعاناة الإنسانية موضع تقدير. شكر على الصلاة من أجل أوكرانيا والسلام”.

وفقًا لسفير أوكرانيا لدى الكرسي الرسولي، السيد أندري يوراش، كان البابا فرنسيس هو من اتصل بالرئيس زيلينسكي. من جانبه، أشار على حسابه على تويتر إلى أنه يعتبرها “بادرة دعم واضحة جديدة لأوكرانيا”: “اتصل البابا فرنسيس بالرئيس زيلينسكي وأجرى محادثة واعدة للغاية. قال البابا إنه كان يصلي ويقوم بكلّ ما في وسعه لإنهاء الحرب. وأكد الرئيس مجددًا أن قداسته هو الضيف الأكثر انتظارًا في أوكرانيا”.

المقابلة الثانية دعوة ثانية

هذه هي الدعوة الثانية التي يتلقاها البابا بعد تلك التي عبّر عنها عمدة كييف فيتالي كليتشكو.

وكانت هذه هي المحادثة الثانية بين الرئيس والبابا، بعد محادثة 26 شباط. كان الرئيس قد قال: “شكرت البابا فرنسيس على الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا ووقف إطلاق النار. يشعر الشعب الأوكراني بالدعم الروحي من قداسته”.

وكان في الأسابيع الماضية، أن أرسل البابا فرانسيس كردينالين، مايكل كزيرني (المجر وسلوفاكيا وأوكرانيا) وكونراد كراييفسكي (بولندا، أوكرانيا) لإظهار قربه من اللاجئين، والتعبير عن شكره للبلدان المضيفة، وإحضار المواد الغذائية الأساسية.

في 26 كانون الثاني و2 آذار، دعا البابا الكاثوليك أيضًا إلى الصلاة والصوم ليومين من أجل السلام في أوكرانيا، وفي يوم الأحد الماضي ندد بعيد صلاة التبشير الملائكي بحرب “غير إنسانية ومدنّسة” ولا يمكن لأي شيء أن يبررها.

تكريس لقلب مريم الطاهر ردًا على الشرّ

يعتبر البابا أنّ الحرب هي “استسلام مخزي” أمام الشرّ. وردًّا على الشر، سيكرّس البابا فرنسيس مرة أخرى البشرية، وخاصة أوكرانيا وروسيا، لقلب مريم الطاهر، يوم الجمعة 25 آذار، الساعة 5 مساءً، في عيد البشارة، وأثناء الاحتفال التقليدي للتوبة في زمن الصوم الكبير، بناءً لطلب الأساقفة الأوكرانيين. وبالتواصل مع الأساقفة والبابا الفخري بنديكتس السادس عشر.

لفتة قام بها البابا يوحنا بولس الثاني في العام 1984، وصادفت أيضًا 25 آذار هذه المرّة يقوم بها البابا فرنسيس في السنة الأولى من حبريته، في 13 تشرين الأوّل 2013، استجابة لطلب السيدة العذراء لأطفال رعاة فاطيما في 13 تموز 1917.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير