تطرّق البابا فرنسيس إلى رحلته إلى مالطا (السبت 2 والأحد 3 نيسان 2022) خلال المقابلة العامة الأربعاء 30 آذار في قاعة بولس السادس في الفاتيكان: يومَين على أرض نيّرة، على خطى القدّيس بولس، عند منبع إعلان الإنجيل.
وقال البابا بالإيطالية: “أيّها الإخوة والأخوات، يوم السبت والأحد سأكون في مالطا. في تلك الأرض النيّرة، سأكون حاجّاً على خطى الرسول بولس الذي تمّ استقباله بإنسانيّة كبيرة بعد أن غرق في البحر فيما كان متوجّهاً إلى روما”، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.
وأضاف: “هذه الرحلة الرسوليّة ستكون مناسبة للذهاب إلى منبع إعلان الإنجيل، مناسبة للتعرّف إلى الجماعة المسيحيّة ذات التاريخ الألفي والحيّ، للقاء سكّان بلدٍ في قلب المتوسّط وجنوب القارّة الأوروبيّة وهو بلد متلزم في استقبال إخوة وأخوات يبحثون عن ملجأ. ومنذ الآن، أحيّيكم يا سكّان مالطا، وأشكر كلّ مَن عملوا على تحضير هذه الزيارة، طالِباً من كلّ منكم مرافقتي بالصلاة. شكراً.”
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الرحلة التي وجب أن تجري في 31 أيار 2020 تأجّلت إلى نهاية الأسبوع الحالي بسبب الوباء. وعلى البابا أن يزور العذراء في البازيليك يوم الجمعة في الأوّل من نيسان، كما جرت العادة قبل جميع رحلاته.