“يشجّعنا البابا فرنسيس على متابعة العمل في إدارة الماء، بكونه تراث لا يقدَّر بثمن”: هذا ما قاله محيّيًا الجمعية الوطنية لصرف الري في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 30 آذار 2022.
في ذلك الصباح، أتى حوالى المئات من الممثّلين عن الجمعية، من كلّ إيطاليا، واجتمعوا في ساحة القديس بطرس، لمناسبة احتفالات المئوية للمنظّمة (1922 – 2022)، بحسب ما أفاد بيان صادر عن موقع الجمعية الوطنية لصرف الري.
كان الصباح فرصة مميّزة لأشخاص، مثل رجال ونساء الجمعية الوطنية لصرف الري، ولها أحد أهداف حماية الموارد الطبيعية، بحسب ما شدد فرانشيسكو فينشينزي، رئيس الجمعية الوطنية لصرف الري.
ثمّ أكّد المدير العام للجمعية، ماسيمو غارغانو أنّ أعضاء الجمعيّة خرجوا من هذا اللقاء “معزّزين” في “التزامهم اليوميّ بخدمة الإقليم والجماعات، معتزينًا بما يشير إليه الإنجيل وشدّد عليه البابا فرنسيس اليوم: الحساسية، والروح قبل كلّ شيء، تجاه ما يحيط بنا”.
قبل أيام قليلة، في 21 آذار، صرّح البابا فرنسيس مع المتطوعين الإيطاليين في المنظمة الإنسانية (“كنتُ عطشانًا”) أنّ الوصول إلى المياه “بالأخصّ مياه الشرب”، أصبح الآن نقطة حرجة بالنسبة إلى الحاضر والمستقبل القريب للأسرة البشرية، وهي “قضية ذات أولوية لحياة الكوكب والسلام بين الشعوب. هذا يؤثّر علينا”.
تمّ إرسال هذه الرسالة الموقّعة باسم البابا فرنسيس مؤخّرًا بواسطة الكاردينال بارولين، أمين سرّ حاضرة الفاتيكان، للمشاركين في المنتدى التاسع للمياه الذي عُقد في داكار، السنغال، حول موضوع: “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية” (21 – 26 آذار 2022). وتشير الرسالة إلى أنّ الماء “مصدر ثمين للسلام” وأنّ “الحق في مياه الشرب والصرف الصحي مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالحق في الحياة”. يشكّل الحصول على الماء “حقًا إنسانيًا أساسيًا وعالميًا”، لأنه يحدّد بقاء الناس”.