Card. Pietro Parolin © Vatican News

مالطا: رحلة مُنتظَرة، يطبعها قلق البابا بشأن أوكرانيا

السياق والأهداف بحسب الكارينال بارولين

Share this Entry

ستكون رحلة البابا المرتقبة إلى مالطا “دعوة لوضع حدّ للحرب في أوكرانيا لكن أيضاً للسَّير على خطى القدّيس بولس”. هذا ما اعتبره الكاردينال بييترو بارولين خلال مقابلة له مع راديو فاتيكان، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا.

عشيّة الرحلة الرسوليّة السادسة والثلاثين إلى مالطا التي ستجري في هذه العطلة الأسبوعيّة، تطرّق أمين سرّ الدولة الصغيرة إلى سياق وأهداف تنقّل الأب الأقدس، خاصّة وأنّ هذه الرحلة تأجّلت جرّاء الوباء.

في إطار الحرب الحاليّة في أوكرانيا والتي تُقلقه كثيراً، “سيُجدّد البابا بالتأكيد نداءه لإيقاف القتال وإسكات السلاح ومتابعة الحوار… كما وأنّ رحلة البابا في قلب المتوسط ستُسلّط الضوء مرّة أخرى على مأساة الهجرة، مُتمنّياً تحفيز الجميع على هذا الموضوع وتقاسم “الحِمل” بين البلدان الأوروبيّة”.

وأضاف: “من الضروري التصرّف كي لا يكون أحد مُجبَراً على ترك بلده بسبب صراع أو عدم أمان. لذا من الملائم الاستثمار في البلد الأمّ لا سيّما فيما خصّ النموّ الاقتصادي والاستقرار السياسي والحُكم واحترام حقوق الإنسان”.

علاوة على ذلك، يعتبر بارولين أنّ مالطا “مكان يحمل معان” بالنسبة إلى البابا في سنة حبريّته العاشرة بما أنّه يحمل الإنجيل للجميع وفي كلّ الوضاع، خاصّة وأنّه يدعو إلى “توبة إرساليّة تتطلّب وقتاً وإرادة”.

أمّا بالنسبة إلى كنيسة مالطا، فهي تواجه المشاكل نفسها كما في البلدان الشرقيّة: “تراجع في الممارسة الدينيّة والقيم المسيحيّة التي تأسّس عليها المجتمع”.

إذاً، سيذهب البابا “ليُثبّت في الإيمان كاثوليك مالطا” كي يتترجم هذا الإيمان في شهادة تتجسّد في المحبّة واستقبال الآخرين.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير