دعا الرئيس البولندي دودا البابا فرنسيس لزيارة بولندا خلال اجتماعهما في الفاتيكان يوم الجمعة، 1 نيسان 2022. وشكر البابا على الفور الرئيس على الترحيب البطولي الذي قدمته بولندا باللاجئين الأوكرانيين. كانت هذه الزيارة الثالثة للرئيس البولندي بعد تلك التي تمّت في تشرين الثاني 2015 وتشرين الأوّل 2018 وأيلول 2020، إنما أيضًا اجتماعهم الرابع حيث جرت الأيام العالمية للشبيبة في كراكوفيا في العام 2016.
ثم استقبل الكاردينال أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الرئيس البولندي برفقة المونسنيور بول غالاغير أمين سرّ العلاقات بين الدول، بحسب ما أفاد الكرسي الرسولي.
أما فيما يتعلّق بالدعوة، فقال الرئيس للصحافة: “لا يمكننا أن أعطي أيّ تفصيل إضافي في الوقت الحالي، لقد اتفقنا مع البابا ولا يسعني أن أقول سوى أنني دعوت البابا إلى بولندا”.
يمكننا أن نتذكّر أنّ البابا فرنسيس ذهب إلى بولندا في كراكوفيا لحضور اليوم العالمي للشبيبة في تموز 2016 وكان قد استقبله الرئيس دودا.
وأضاف الرئيس البولندي: “لقد قلت للأب الأقدس أنه نظرًا لأننا في بولندا، يوجد حوالى مليون مواطن أوكراني، فستكون فرصة للقاء دولتين: الدولة البولندية والأوكرانية”.
ومن جهته، أشار الفاتيكان إلى أنّ المحادثات الودية في الأمانة العامة كانت مكرَّسَة للنزاع الحالي في أوكرانيا والأمن والسلام في أوروبا”.
وأضاف المصدر نفسه: “في هذا الإطار، ركّزنا بشكل أساسي على وضع اللاجئين الأوكرانيين ومساعداتهم الإنسانية”.
هذا وناقش الرئيس دودا الوضع مباشرة مع البابا، وشكره على “صلواته من أجل بولندا وأوكرانيا وعلى كلّ كلمة أدان من خلالها الحرب”.
أثناء اللقاء مع الصحافة التي أعقبت محادثات الرئيس دودا في الفاتيكان، سألت إذاعة الفاتيكان عن إرادة الفاتيكان والمجتمع الدولي بإيجاد حلّ “مشرّف للرئيس الروسي. وأجاب: لا كرامة لأناس بلا كرامة”.