بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي يُحتفل به في 6 نيسان، دعا البابا فرنسيس الرياضيين، “رجالًا ونساءً”، ليكونوا “شهودًا فاعلين على الأخوّة والسلام”.
وتحدث البابا عن هذا اليوم الذي أطلقته الأمم المتحدة في ختام المقابلة العامة يوم الأربعاء 6 نيسان 2022 في قاعة بولس السادس بالفاتيكان.
شدّد البابا على “أنّ الرياضة يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في العالم، وتفتح سبل الوئام بين الشعوب، طالما أنها لا تفقد أبدًا قدرتها على أن تكون حرة: الرياضة من أجل الرياضة”، “وألاّ تصبح تجارية “. وأشاد البابا “بهذه الهواية المميزة للرياضة الحقيقية”.
أذكر أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام ” بهدف إبراز إمكانات الرياضة” وكذلك “قوتها الإيجابية الهائلة”، كما قرأنا على موقع الأمم المتحدة على الإنترنت. من الناحية التاريخية، اضطلعت الرياضة بدور مهمّ في كلّ المجتمعات وكانت بمثابة منصة اتصال ديناميكية يمكن استخدامها لتعزيز ثقافة السلام”.
إنّ هذا اليوم “يرمز إلى اعتراف الأمم المتحدة بالتأثير الإيجابي للرياضة على التقدم في مجال حقوق الإنسان، وكذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.