ككل عام، قام قسم التعليم والتنشئة بتحقيق حول المعمّدين في زمن الفصح وأصدر بيانًا عنه.
بعد تراجع في عدد المعمَّدين الجدد بسبب جائحة كورونا، سيقوم حوالى 4300 بالغ باقتبال سرّ العماد في ليلة الفصح. سينضمون إلى شعب الله وسيصبحون أعضاء في جسد المسيح ألا وهو الكنيسة، وسيحلّ عليهم روح الربّ ليعيشوا ويشهدوا له.
إنها لفرحة كبيرة أن نستقبل هؤلاء المعمَّدين في زمن الفصح بعد أن عانت الكنيسة في فرنسا من ترددات جائحة كورونا التي جعلت الأمور أصعب من ناحية مرافقة الأفراد والحياة الكنسية، وبالإضافة إلى الصدمة التي عاشت فرنسا بعد أن صدر تقرير حول الاعتداءات الجنسية في الكنيسة.
إنّ هذه الفرحة تجبر بشكل أو بآخر الجماعة الكنيسة أن ترافق المعمَّدين بشكل تام وملموس اعتبارًا من الليلة الفصحية.
دعونا نبتهج بالنعمة التي سيعيشها هؤلاء المعمَّدون الجدد ولنعرف كيف نرحّب بهم ليعيشوا بنعمة المسيح.