“أمام هَول وسُخف بعض التصرّفات، يصبح عمل الشرّير واضحاً. نفهم إذاً لما مات ابن الله البريء وصُلب ليُنقذنا. لم يأخذ على عاتقه الموت فحسب، بل قساوة الشرّ والحقد والعنف الأخويّ. إنّ صليبه وقيامته هما نور رجاء في أحلك الظلمات”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس لدى لقائه الجماعة السريلنكيّة الموجودة في إيطاليا بعد 3 سنوات على الاعتداءات الإرهابيّة التي طالت بلدها يوم أحد القيامة أي في 21 نيسان 2019، ضدّ 3 كنائس والعديد من الفنادق، مُخلِّفة أكثر مِن 200 ضحيّة و500 جريح.
في التفاصيل، التقى البابا الجماعة السريلنكية الموجودة في إيطاليا التي أتت في حجّ إلى روما ومناطق إيطاليّة مختلفة، وذلك يوم الاثنين 24 نيسان 2022، في بازيليك القدّيس بطرس، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي.
ومِن أبرز ما قاله البابا لزوّاره: “ما يجمعكم هنا هو ذكرى أحداث مأساويّة زرعت الموت والرّعب يوم عيد الفصح سنة 2019. أتّحد بكم بالصلاة بكلّ قلبي. سلاماً لكم”.
ثمّ مُذكِّراً برحلته إلى المحيط الهندي في كانون الثاني 2015، أطلق البابا نداء لسُلطات البلد: “من فضلكم، وحبّاً بالعدالة وبشعبكم، فليتمّ إيضاح مَن المسؤول عن تلك الأحداث. فهذا سيمنح السلام لضميركم ولوطنكم”.