يوم الخميس 28 نيسان 2022، وخلال لقاء في الفاتيكان، استقبل الأب الأقدس أعضاء المؤسّسة البابويّة المُلتزمين على المستوى العالمي في بناء ثقافة تضامن وسلام، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز”.
وقد دعا الحبر الأعظم زوّاره إلى متابعة عملهم قرب ضحايا الحرب، خاصّة وأنّ المؤسّسة “تُعطي أجوبة لمختلف طلبات المساعدة في المجالات التعليميّة والكنسيّة والخيريّة، فيما تدعم التزام الكنيسة لبناء ثقافة التضامن والسلام”.
كما وتمنّى البابا أن “تتتابع أعمال المؤسّسة وتمتدّ إلى مَن يجدون أنفسهم على هامش المجتمع ومَن يعيشون في الفقر المادي والروحي”.
ثمّ تطرّق الأب الأقدس إلى تنبّه المؤسّسة البابويّة إلى تأمين “العناية والمساعدة الإنسانيّة للضحايا واللاجئين والمُجبَرين على ترك بلدهم بحثاً عن مستقبل أفضل. وهذا العمل، خاصّة في فترة الصراع، يُساعد على منح إنجيل المحبّة والرجاء والرّحمة”.