اجتمع مجلس الكرادلة في 25 و26 و27 نيسان في الفاتيكان لأجل اللقاء الحادي والأربعين منذ تأسيس هذا المجلس من قبل البابا فرنسيس سنة 2013، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
وقد تمّت مناقشة مواضيع: الحرب في أوكرانيا، المبادرات المختلفة التي يقترحها البابا وأمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان مع أمانة سرّ الدولة الصغيرة “للبحث عن السلام”، تغيّر المناخ وقمّة COP27 التي ستنعقد في مصر في تشرين الثاني 2022، المرأة في الكنيسة، الخدمة الدبلوماسيّة للكرسي الرسولي، دور ونشاطات السفراء البابويين، بالإضافة إلى تطبيق الدستور الرسولي “أعلنوا الإنجيل” في الكوريا الرومانيّة، وذلك بحضور الأب الأقدس يوم الاثنين، كما أشار إليه بيان نشره الكرسي الرسولي يوم الخميس 28 نيسان.
شارك البابا في أعمال اليوم الأوّل من أعمال المجلس الذي وُجد لمساعدته في إدارة الكنيسة وإصلاح الكوريا الرومانيّة. إلّا أنّ الأب الأقدس تغيّب في اليومَين الأخيرَين من أعمال المجلس بسبب الألم الذي يُعاني منه في رُكبته.
في ما يتعلّق بالتأمّل بالحرب في أوكرانيا والوضع الاقتصادي السياسي كما الكنسي والمسكوني الذي نتج عن الحرب، تكلّم البابا عن مختلف المبادرات التي قام بها. ثمّ قدّم كلّ كاردينال الوضع في قارّته وتمّ التعمّق في مواضيع السلام والصحّة والفقر والوضع السياسي الهشّ والمشاكل الرعويّة للكنائس المحلية.