سيُعرض جثمان الطوباوي كارلو أكوتيس (1991-2006) بشكل دائم في أسيزي، وفقًا لتقارير أخبار الفاتيكان باللغة الإيطالية هذا الخميس 2 حزيران 2022: بالأمس، بعد قداس المساء، أعاد أسقف أسيزي، المونسنيور دومينيكو سورينتينو، فتح مقبرة الشاب الإيطالي الطوباوي في 10 تشرين الأول 2020 ودفن في كنيسة سانتا ماريا الكبرى.
أصيب بسرطان الدم خلال 72 ساعة في عمر الخامسة عشرة، وكان شديد التعلق بالقديس فرنسيس الأسيزي، لدرجة أنه طلب أن يُدفَن في مدينته.
تمت إعادة فتح القبر بعد أيام قليلة من افتتاح “باب القديس فرنسيس” الذي مرّ به القديس قبل 800 عام، في لحظة حاسمة في حياته، متجرّدًا من كلّ الخيرات الأرضية.
قال المطران سورينتينو: “إن أماكن فرنسيس وجسد الطوباوي كارلو هي دروب للقاء الرب”. صورهم، الموضوعة معًا عند مدخل الهيكل، تدلّ إلى يسوع “.
ثمّ أمِل الأسقف أن “ينعش فحص الضمير كلّ الحجاج الذين يأتون إلى المزار، ويدفعهم للانفتاح على نور الإنجيل وعيش تجربة إيمانية عميقة”.
في العام 2020، بعد أيام قليلة على تطويب كارلو أكوتيس، قال المطران سورينتينو إنّ “فرنسيس وكارلو” لا ينفصلان: الاتحاد بالله، الإفخارستيا، حب مريم – مسبحة يومية -، حب الفقراء، الحياة وفقًا للإنجيل. بالإضافة إلى ذلك، “كلاهما قادر على التحدث بلغة الشباب التي هي لغة الأصالة والحق”. وأشار إلى أنّ مثالهم يدعو الشباب حتى يكونوا “سعداء”، ليس من خلال “نسخ مصورة للموضة”، بل “بالطريق الحق الذي هو يسوع”.