نعم “لثقافة لقاء” حقيقية تتخلص من “أنماط المواجهة” من خلال الرياضة! إنها نقطة التقاء شاركها بعد ظهر أمس أمين سرّ الدائرة المكلَّف بالرياضة ورئيس الاتحاد الكوري. ورافقهم الرياضيون السبعة من أتليتيكا فاتيكانا – الفاتيكان تايكوندو، الذي أصبح العضو الرسمي رقم 211 في الاتحاد العالمي في 23 تشرين الثاني الفائت.
مشاريع تضامنية جديدة في المنظور الصحيح
“يسعدنا أن نرحب بأتلتيكا فاتيكانا في عائلة التايكواندو. التايكوندو هي لغة عالمية، بغض النظر عن الدين أو المعتقد، من أين أتيت أو من أنت، نحن جميعًا متحدون بالرياضة”، هذا ما قاله رئيس التايكوندو العالمي تشونغ وون تشوي. “مع أتليتيكا فاتيكانا، يشترك التايكوندو العالمي في العديد من القيم المشتركة ونحن نؤمن بقوة الرياضة في تعزيز الاحترام والصداقة والسلام. أنا مقتنع بأنّ هذا الواقع الجديد سيساهم في تعزيز التايكوندو وقيم السلام في جميع أنحاء العالم.
في يوم الخميس، 2 حزيران، تمت مناقشة آفاق جديدة للرياضة والتعاون التضامني، لا سيما من خلال تجربة مؤسسة التايكوندو الإنسانية، لإتاحة الفرصة للشباب والضعفاء لممارسة الرياضة.
الروابط التي تتعزّز
في السنوات الأخيرة، طوّرت رياضة التايكوندو العالمية علاقة وثيقة مع الواقع الرياضي للفاتيكان، من خلال التزام مشترك بتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة من أجل السلام. قدم فريق عرض للتايكواندو العالمي عرضًا لأول مرة في مدينة الفاتيكان في العام 2016، في المؤتمر العالمي الأول للإيمان والرياضة.
في العام 2017، استقبل البابا فرنسيس رئيس اتحاد التايكوندو العالمي ورئيس الاتحاد الإيطالي للتايكوندو في ساحة القديس بطرس ومنحه الحزام الأسود الفخري العاشر دان. في العام التالي، نظمت بطولة العالم للتايكواندو مظاهرة تاريخية، دائمًا في ساحة القديس بطرس، أمام البابا وآلاف الأشخاص خلال المقابلة العامة.
