“بينما يتصاعد غضب الدمار والموت والصراعات، ويغذّي تصعيدًا يزداد خطورة على الجميع، أجدّد ندائي إلى قادة الدول: من فضلكم، لا تقودوا البشريّة إلى الدمار! من فضلكم، لا تقودوا البشريّة إلى الدمار!”
بهذه الكلمات حثّ البابا المسؤولين وقادة الدول على إيقاف الدمار، وذلك بُعيد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 5 حزيران، في عيد العنصرة.
وتابع: ” ليتمّ إجراء مفاوضات حقيقيّة، مفاوضات عمليّة لوقف إطلاق النار وإيجاد حلّ دائم. وليتمَّ الإصغاء إلى صرخة الناس اليائسة الذين يتألّمون – ونرى ذلك يوميًّا في وسائل الإعلام – وليتمَّ احترام الحياة البشريّة وليتوقّف التدمير المروع للمدن والقرى في شرق أوكرانيا. لنستمر، من فضلكم، في الصّلاة والالتزام من أجل السّلام دون أن نكِلّ.
وكان قد قال: “في عيد العنصرة أصبح حُلْمُ الله للبشريّة حقيقة. خمسين يومًا بعد الفصح، التقت الشعوب فتكلّمت بلغات مختلفة وفهمت بعضها بعضًا. لكن الآن، بعد مائة يوم من بدء العدوان المسلّح على أوكرانيا، حلَّ كابوس الحرب مرة أخرى على البشريّة، الذي هو إنكار حُلْمِ الله: شعوب تتصادم، وشعوب تقتل بعضها بعضًا، وأناس، بدلًا من أن يقتربوا بعضهم من بعض، يتمّ إبعادهم عن بيوتهم”.