صباح الأحد 28 آب، سيُجري البابا فرنسيس زيارة رعويّة إلى إقليم أبروتسو، تحديداً إلى لاكويلا، حيث سيُحيّي ضحايا الهزّة الأرضيّة التي حصلت سنة 2009، على أن يحتفل بالقدّاس في بازيليك Santa Maria di Collemaggio مع رتبة فتح الباب المقدّس وصلاة التبشير الملائكي، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في التفاصيل، يوم السبت 4 حزيران نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي برنامج رحلة البابا إلى لاكويلا في وسط إيطاليا، مُشيرة إلى أنّ الهدف من الرحلة هو الاحتفال بالغفران الكبير، وهو احتفال يوبيلي يعود إلى القرن الثالث عشر.
غداة الكونسيستوار، سينطلق البابا عند الثامنة صباحاً من حدائق الفاتيكان في مروحيّة، على أن يصل بعد 25 دقيقة إلى لاكويلا. هناك، سيزور الكاتدرائيّة التي ما زالت مدمّرة إثر الهزّة الأرضيّة التي خلّفت 300 ضحيّة، بالإضافة إلى السُلطات والسكّان الموجودين. وبعد القدّاس ورتبة فتح الباب المقدّس وصلاة التبشير الملائكي، سيعود البابا إلى الفاتيكان حوالى الواحدة والربع.
غفران لاكويلا
أسّس البابا سلستين الخامس غفران لاكويلا سنة 1294.
يجري التطواف بعد قطع مسافة 66 كيلومتراً عبر الجبل نحو فندق مدينة لاكويلا، إذ يحمل الحجّاج سَيراً على الأقدام الشُعلة التي ستُضيء الثلاثي القوائم والذي سيبقى بدوره مُشتعلاً طوال فترة المهرجان. وهذا العيد مُحمّل ببرنامج نشاطات ذات طابع دينيّ وثقافي ورياضي. أمّا أبرز لحظاته فهو التطواف في 28 آب المُؤدّي إلى فتح الباب المقدّس الذي يعبره الحجّاج التائبون، آملين أن ينعموا بالغفران الروحي.