Pentecôte 2022 © Vatican Media

ستكونون لي شهودًا… رسالة فيديو من البابا فرنسيس

عشية عيد العنصرة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“لكنكم ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كلّ اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض” تلك كانت كلمات يسوع، المذكورة في سفر أعمال الرسل (1: 8) وقد استهلّ بها البابا فرنسيس رسالته عشية عيد العنصرة وختم بها.

في الواقع، سجّل البابا رسالة فيديو لمناسبة الأمسية المسكونة لعيد العنصرة التي نظّمتها Charis، يوم السبت الفائت، في 4 حزيران، وقال: “هذا ما أتمناه لكم جميعًا. لتحلّ عليكم قوّة الروح القدس ولتكونوا شهودًا”.

وعلّق البابا: “كانت أمسية مثل اليوم، وكان هؤلاء الرجال والنساء خائفين”، وقد اختبروا حضور الروح القدس وتحوّلت حياتهم بقوّة الروح القدس، وغيّروا التاريخ”.

ذكر البابا فرنسيس “واقع اليوم في العالم”، الذي طبعته الجائحة والجوع والشعوب بأجمعها، “الحروب بين الإخوة”، “بين المسيحيين، كما هي الحال اليوم في اجتياح أوكرانيا”، وأيضًا في اليمن ولبنان واستشهاد شعب الروهينجا…

أمام هذا العالم المدمَّر والقلق، وأمام مستقبل غير أكيد، شجّع البابا على استقبال الحضور المنير للروح القدس الذي يعطي القوّة والشجاعة والعزم من أجل العمل من دون كلل من أجل السلام، الذي وحده الله يمكن أن يمنحه”.

ثم شدد على أنّ الحقد يبدو وكأنه يسيطر على العالم حاليًا. إنما توجد قوّة أقوى من الحقد، إنها قوّة المحبة. فإنّ “الرجاء لا يخزي لأنّ محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا” (روم 5: 5).

ثم دعا البابا كلّ واحد إلى اتخاذ خطوة صوب الغفران منذ الغد، “بقوّة الروح القدس”، “ربما في وسط عائلتنا”، لأنّه “هكذا تبدأ ثقافة السلام، التي يجب أن ننشرها”. وشدّد على أنّه من خلال أعمالنا اليومية يتعلّم أولادنا أن ينتصروا على الحقد بالمحبة، وسيتعلّم أحفادنا ذلك بدورهم”.

أما بالنسبة إلى رؤساء الدول، فإنّ التاريخ سيحكم عليهم إن عملوا أو لم يعملوا من أجل السلام”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير