حيّى البابا فرنسيس “التزام كنائس الأمازون البرازيليّة” لشهادتها على “اختبار السينودسيّة كتعبير عن الشراكة والمشاركة والرسالة المدعوّة إليها الكنيسة بأجمعها”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد توّجه الأب الأقدس إلى المشاركين في اللقاء الرابع للكنيسة الكاثوليكية في الأمازون البرازيلية والذي انعقد من 6 إلى 9 حزيران 2022 في سانتاريم في البرازيل، بعد أن تمّ تنظيمه لأوّل مرّة منذ خمسين سنة (أيار 1972). “لقاء سانتاريم اقترح مقاربات تبشير طبعت عمل جماعات الأمازون التي ساهمت في تكوين ضمير كنسيّ ثابت”.
في بداية رسالته، ذكر الأب الأقدس الرسالة البابويّة الخاصّة بالأمازون (شباط 2020) مُشيراً إلى أنّ اللقاء في سانتاريم هو “مصدر تشجيع خاصّ لأنّه من الجيّد أن نعرف أنّنا نحلم معاً بجماعات مسيحيّة قادرة على العطاء في الأمازون، وعلى إعطاء وجوه جديدة ذات صفات أمازونية”.
ثمّ أشار البابا إلى أنّ “مواضيع التأمّل الأساسيّة المعروفة خلال السينودس حول الأمازون رسمت أحلام الأمازون خلال السينودس الأخير”.
وفي الختام، وضع البابا أمنياته “عند قدمَي ملكة الأمازون التي لا تتخلّى عنّا أبداً في الأوقات المُظلمة”، مُرسِلاً إلى المشارِكين “بركته الرسوليّة من أعماق قلبه”.