قال له الحبر الأعظم “اجثُ وسنُصلّي جميعناعلى نيّتك”. ثمّ وضع يدَيه عليه وصلّى.
كانت لحظة صلاة جعلت الأخ أليخاندرو يطلب من الله “الشفاء وعَيش زمن العلاج الكيميائي بأفضل طريقة”.
حصل ذلك في 11 حزيران 2022 مع نهاية المقابلة العامة في ساحة القدّيس بطرس، بحسب ما كتب خورخي إنريكي موهيكا من القسم الإنكليزي من زينيت. فالإكليريكي الشاب المُصاب بالسرطان كان في روما ضمن مجموعة من الإكليريكيين التابعين لفيالق المسيح Legionaries of Christ لمرافقة الكهنة الجدد في عائلتهم الدينيّة، والذين تمّت سيامتهم قبل أيّام.
@ Vatican Media
وأراد الأخ أليخاندرو مشاطرة وكالة زينيت باختباره: “في البداية كنّا ضمن مجموعات نظراً لعددنا الكبير. هناك أخ آخر يعرف بمرضي، وكان أوّل مَن يُلقي التحيّة على البابا. أخبره عن حالتي قائلاً إنّني أواجه وقتاً عصيباً. فسأل عنّي البابا. وعندما عرف مَن أنا، طلب منّي أن أجثو أمامه قائلاً: سنُصلّي جميعنا على نيّتك ولأجلك. طلبتُ من الله أن يمنحني القوّة والنعمة”.
ماذا حصل بعد ذلك؟ قال الأخ أليخاندرو: “عندما انتهى الأب الأقدس والرهبان من الصلاة، رحّب بي. وشعرتُ بالبركة وبالامتنان حيال تلك المبادرة التي أدركتُ أهميّتها عندما فكّرتُ فيها لاحقاً. لم أكن أنوي إلقاء التحيّة على البابا، لكنّ الأمور حصلت هكذا لأنّ الله أرادها هكذا. ما زلت أتأمّل في الأمر لأنّه كان نعمة مميّزة قد لا يتمتّع بها كثر. أشعر بالامتنان، وتبدو لي مبادرة تواضع من قبل البابا. لم يكن الأمر يتعلّق بنصيحة، بل فقط بموقف إيمان وصلاة. إنّ تدخّل البابا يمنحني القوّة والفرح والنّعمة”.