بعد الإعلان عن تأجيل رحلته الرسولية السابعة والثلاثين إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، يوم الجمعة 10 حزيران 2022، عاد البابا يوم الأحد بعد صلاة التبشير الملائكي إلى أسباب التأجيل معربًا عن أسفه الشديد لذلك.
وقال: “والآن أودّ أن أتوجّه إلى شعب وسلطات جمهورية الكونغو الديمقراطيّة وجنوب السودان. أيّها الأعزّاء، مع الأسف الشديد، بسبب مشاكل في السّاق، اضطررت إلى تأجيل زيارتي إلى بلديكما، التي كانت مقرّرة في الأيام الأولى من شهر تموز/يوليو. أشعر حقًا بأسف شديد لاضطراري إلى تأجيل هذه الزيارة التي تهمّني كثيرًا. إنّي أعتذر منكم. لنصلِّ معًا حتى أتمكّن، بعون الله والرعاية الطبيّة، أن أحضر بينكم في أقرب وقت ممكن. لنتّكل على الله”.
تأجيل لأسباب صحية
أعلنت دار الصحافة الفاتيكانية يوم الجمعة 10 حزيران أنّ رحلة البابا الرسولية سيتمّ تأجيلها لأسباب صحية. وكان قد صرّح مدير دار الصحافة الفاتيكانية: “استجابة لطلب الأطباء، وحتى لا تُلغى نتائج العلاجات الجارية للركبة، يجد الأب الأقدس نفسه مضطرًا إلى تأجيل الرحلة الرسولية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
في المقابل، وفي بيان صدر عن الحكومة الكونغولية يوم الجمعة عقب الإعلان عن تأجيل البابا رحلته إلى أفريقيا، أعربت بصوت المتحدث الرسمي عنها، وزير التواصل والاتصالات، باتريك موياياب عن تمنياته للأب الأقدس بالشفاء العاجل وطمأنه بأنّ الشعب الكونغوليّ ينتظره بفارغ الصبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.