إنّ القمّة الدولية “الرياضة للجميع: متماسكة، سهلة المنال ومُفصَّلة لكلّ إنسان”، برعاية “دائرة العلمانيين والعائلة والحياة” بالتعاون مع “دائرة الثقافة والتعليم” ومؤسّسة يوحنا بولس الثاني للرياضة، ستنعقد في 29 و30 أيلول في قاعة السينودس في الفاتيكان.
وستُشارك المؤسّسات والمنظّمات بين الحكوميّة في هذه القمّة، استجابة لنداءات الأب الأقدس بشأن المسؤوليّة الاجتماعيّة للرياضة وأهميتها كوسيلة بشريّة للنموّ الثقافي والروحي، كما أورد الخبر الزملاء في القسم الإنكليزي من زينيت.
وهذه القمّة تتمّة للّقاء الدولي “الرياضة في خدمة البشريّة” والذي انعقد في تشرين الأوّل 2016 وكانت نتيجته صدور وثيقة “إعطاء أفضل ما في الذات” في الأوّل من حزيران 2018.
خلال القمّة المذكورة، ستُعلَن دعوة لعالم الرياضة للنظر إلى المستقبل عبر اعتماد 3 ميزات أساسيّة. تقضي الأولى بتسليط الضوء على الحاجة لتقليل الهوّة بين المستوى الشعبي والرياضة المحترفة، مع القناعة بأنّ وحدة الرياضة هي قيمة يجب الحفاظ عليها وتنميتها. الثانية تقضي بضمان الحقّ بممارسة الرياضة لكلّ الشعوب بغضّ النظر عن حالتهم الاجتماعيّة. وأخيراً، التركيز على إمكانيّة أن يُشارك الجميع في الرياضة، بمن فيهم مَن يُعانون مِن إعاقات جسديّة أو عقليّة أو مشاكل نفسيّة.
في نهاية القمّة، وبحضور البابا فرنسيس، ستتمّ دعوة المشاركين لتوقيع إعلان مع الالتزام بتعزيز البُعد الاجتماعي والتضميني للرياضة في منظّماتهم ومؤسّساتهم الرياضيّة. كما وسيكون من الممكن توقيع الإعلان عبر الإنترنت.