“ممارسة عمل الامتنان لله الذي لا ينسَ أحدًا”، هذا ما يمكن للأشخاص المسنين أن يحملوه للجماعة، مع فرح العيش معًا” تلك كانت كلمات البابا فرنسيس يوم الأربعاء 15 حزيران، التي وجّهها إلى المسنّين أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين.
في الواقع، اختار البابا في تعليمه الرابع عشر حول موضوع الشيخوخة، نص شفاء حماة سمعان الذي ورد في الفصل الأوّل من الإنجيل بحسب إنجيل القديس مرقس (1، 29 – 31). لاحظ، من بين أمور أخرى موقف حماة سمعان التي بالكاد شُفي، وانكبّت على خدمة الجماعة.
إن وُضع الأشخاص المسنّون في وسط اهتمام الجماعة، سيُشجَّعون على ممارسة الخدمة الثمينة للامتنان لله، الذي لا ينسَ أحدًا. وتابع: “إنّ امتنان المسنين للعطايا التي حصلوا عليها من الله في حياتهم، يعطي من جديد الجماعة فرح العيش معًا”.
كان يتنقّل البابا فرنسيس على كرسيّ مدولب منذ أسابيع عديدة، ووصف الشيخوخة والمرض بواقعية: “عندما نصبح مسنين، نعجز عن السيطرة على جسدنا. علينا أن نتعلّم ما نقوم به وما لا يجب أن نقوم به، وتنقية رغبتنا: أن نكون صبورين. وأضاف: “يجب أن نصغي إلى جسدنا وأن نقبل حدودنا. لدينا كلّ شيء. حتى أنا، أضطرّ إلى استخدام العصا الآن”.