The dome of St. Peter's Basilica

WIKIMEDIA COMMONS

فلس مار بطرس: 10 ملايين يورو لمساعدة الأكثر فقرًا

ميزانية العام 2021

Share this Entry

وصل مجموع عملية جمع الأموال في العام 2021 إلى مبلغ قارب 47 مليون يورو (46.9 بالضبط)، مقابل نفقات 65.3 مليون يورو. وإن أردنا المقارنة مع العام 2020، تجاوز مجموع الأموال بشكل طفيف 44 مليون (44.1)، ولكن ي الواقع، في الفترة الممتدة من 2015 إلى 2020، تذكّر الأب خوان أنطونيو غيريرو ألفيس، عميد أمانة الاقتصاد، أنّ فلس الأرملة قد شهد انخفاضًا بنسبة 23 ٪، وتراجع بنسبة 18% في العام 2020 بسبب الجائحة.

تتألّف عمليّة جمع الأموال لعام 2021 من العناصر المختلفة التي تغذي فلس الأرملة، بدءًا من جمع الأموال الذي جرى في عيد القديسين بطرس وبولس في جميع أبرشيات العالم، وصولاً إلى التقديمات التي يتم تلقيها عن طريق التحويلات المصرفية والتبرعات والاعتمادات التي تتم على الإنترنت. تأتي معظم التبرعات (65٪) من الأبرشيات وحوالي 10٪ من المؤسسات، بالإضافة إلى المبالغ الصغيرة الواردة من المتبرعين الخاصين والمؤسسات الدينية. جغرافيًا، كانت من أكبر المساهمين في العام 2021 الولايات المتحدة (29.3٪)، تليها إيطاليا (11.3٪) وألمانيا (5.2٪) وكوريا (3.2٪) وفرنسا (2.7٪). يغطي جمع الأموال حسب الدولة 75٪ من الإجمالي، ويتم التبرع بالباقي للكرسي الرسولي من قِبل المؤسسات والمعاهد الدينية.

توزيع المبالغ

يغطّي فلس مار بطرس الخدمة التي تقدمها الكوريا الرومانية من ناحية، ومن ناحية أخرى بالمؤسسات الخيرية العديدة التي تساعد بشكل مباشر الأشخاص الأكثر حرمانًا. ومن بين 65.3 مليون يورو تم إنفاقها في العام 2021، تمّ تمويل 46.9 مليون يورو من خلال تقديمات وصلت خلال العام.

بشكل خاص، ساهمت 55.5 مليون يورو في الأنشطة التي روج لها الكرسي الرسولي في إطار البعثة الرسولية للبابا، بينما خصصت 9.8 مليون يورو لمشاريع المساعدة.

في العام 2021، دفع الكرسي الرسولي أكثر من 35 مليون يورو لأبرشيات ذات موارد قليلة، وللمؤسسات الدينية وللمؤمنين الذين يواجهون صعوبات كبيرة (الفقراء، والأطفال، والمسنين، ولكن أيضًا ضحايا الكوارث الطبيعية، وضحايا الحرب، واللاجئين، المهاجرين، وما إلى ذلك). جزء من هذه المساهمة، 9.8 مليون يورو المذكورة أعلاه، أتى من فلس الأرملة، مما جعل من الممكن الترويج لـ 157 مشروعًا في 67 دولة. وكانت إفريقيا هي المستفيد الرئيسي (41.8٪)، تليها أمريكا (23.5) وآسيا (8.2٪) وأوروبا (1٪). تستفيد ثلاثة مجالات في ذلك: المشاريع الاجتماعية (بناء المدارس، ومشاريع حماية كرامة الإنسان، وما إلى ذلك)، ودعم الكنائس التي تواجه صعوبات في أراضي الإرساليات (على سبيل المثال، جنوب السودان وإندونيسيا وبناء كنائس جديدة).

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير