إنّ كلّ جمعية عامة للمؤمنين راغبة في أن تصبح معهد للحياة المكرّسة أو جمعية رسولية للحق الأبرشي يجب أن تحصل الآن على الضوء الأخضر من دائرة معاهد الحياة المكرَّسة ومجتمعات الحياة الرسولية، وليس موافقة الأسقف المحليّ فحسب. هذا هو تفسير رسالة البابا الذي أصدره يوم الأربعاء 15 حزيران.
خلال المقابلة التي جرت في 7 شباط الفائت، مع الكاردينال عميد دائرة معاهد الحياة المكرّسة ومجتمعات الحياة الرسولية، الكاردينال خاو براز دي أفيف ورئيس الأساقفة أمين السرّ المونسنيور خوسيه رودريغز كارباللو، وافق الأب الأقدس بشكل خاص على التنظيم، بحسب رسالة البابا التي نُشرت يوم الأربعاء 15 حزيران.
“يجب على الأسقف الأبرشي قبل أن ينشئ بمرسوم، جمعية عامة للمؤمنين بهدف أن تصبح معهدًا للحياة المكرّسة أو جمعية للحياة الرسولية بموجب الحقّ الأبرشي، أن يحصل على الإذن الكتابي من دائرة المعاهد المكرَّسة وجمعيات الحياة الرسولية”.
إنّ هذه الجمعيات العامة للمؤمنين هي بانتظار قانون المعاهد الدينية أو الحياة الرسولية وقد نُشرت رسالة البابا في الجريدة اليومية للكرسي الرسولي لوسيرفاتوري رومانو، ودخلت حيّز التنفيذ، ثم نُشرت في التعليق الرسمي لـ Acta Apostolicae Sedis، “الجريدة الرسمية” للكرسي الرسولي.