الغرابة في الإنسان،
كل ما يتعلّق بأموره الخارجيّة (آلامه الخارجيّة) من صحّة ومال وعمل وأغراض و…
يطلب من الربّ يسوع نجدته فيقدّم النذورات والقداسات ويقيم الصلوات والحجّ و…
أما ما يتعلّق بأموره الداخليّة (جروحات العاطفة والنفس)، يتقوقع على ذاته محاولًا بقواه الشخصيّة أن يعالج هذه الأمور بالإدمانات الجنسيّة والكحول والمخدرات والتدخين والسهر و… أو يكتم عنها فتنزفه حتى الموت…
متى سيدرك العالم أنّ الصلاة هي للداخل وليس الخارج،
بأنّ سلام الرب يعطيه ليس كما يعطيه العالم…
متى ستفهم البشريّة بأن الصلاة الحقيقيّة هي من أجل آلامنا الداخليّة وليس فقط من أجل الأمور الخارجيّة، وهذه الصلاة ليس “بفعل أناني”…
إذا أنا لم أصلّي من أجل آلامي الداخلية، فمن سيصلّي…
حان الوقت لندعو الربّ ليس للسكن في حياتنا الخارجيّة بل للمكوث في حياتنا الداخليّة.