في 18 حزيران 2022، كرّمت مؤسّسة جوزف راتزينغر البابا المتقاعد بندكتس السادس عشر خلال احتفال نُظِّم لمناسبة عيده الخامس والتسعين الذي احتفل به في 16 نيسان الماضي، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في التفاصيل، كان المونسنيور غانسواين (سكرتير البابا المتقاعد الخاصّ) مع السفير البابوي في ألمانيا المطران نيكولا إتيروفيتش موجودَين في ميونخ. وقد نقل المونسنيور غانسواين للمدعوّين بركة البابا المتقاعد الذي تابع بثّ الاحتفال من ميونخ عبر تلفزيون EWTN من دَيره في حدائق الفاتيكان.
ثمّ أعلن السكرتير الخاصّ أنّه لا هو ولا بندكتس اعتقدا أنّ البابا سيُعمّر خاصّة بعد استقالته سنة 2013. “السنوات الأخيرة أظهرت تعبه، لكنّ روح الفكاهة لديه لم تُمَسّ”.
الكنيسة كعَين على جسم الإنسانيّة
من ناحيتها، ألقت السيّدة ماريان شلوسر (الحائزة على جائزة راتزينغر 2018 وأستاذة اللاهوت في جامعة فيينا) المحاضرة الافتتاحية. وتكلّمت عن “البابا بندكتس على أنّه راعٍ ومُعلّم”، مُلقية الضوء على مبدأ كنسيّة اللاهوت الخاصّة بالكاردينال راتزنغر، والتي تُشير إلى أنّه على الكنيسة أن تقول الحقيقة في كلّ الحقبات، خاصّة اليوم. “على الكنيسة أن تكون العَين على جسم الإنسانيّة. لطالما اعتبر بندكتس السادس عشر قدرة الكنيسة على قول الحقيقة كشرط أساسيّ للحوار”.