في ختام صلاة التبشير الملائكي، طلب البابا فرنسيس الصلاة على نية العديد من المدنيين الذي أُجبروا على الفرار من منازلهم وطلبوا حماية أماكن العبادة والمستشفيات والمدارس.
أطلق البابا نداءً جديدًا يوم الأحد 19 حزيران لشعب بورما الذين يخوضون حربًا أهلية. عادت الحرب من جديد منذ الانقلاب العسكري للمجلس في العام الماضي. وأسِف الأب الأقدس وقال: “من بورما، تأتي صرخة الألم للعديد من الأشخاص الذين يفتقرون إلى المساعدات الإنسانية الأساسية والذين أُجبروا على مغادرة منازلهم لأنهم أُحرقوا وفرّوا من العنف”.
أعلن البابا فرنسيس أنّه انضمّ إلى نداء الأساقفة في هذه الأرض الحبيبة، حتى لا ينسى المجتمع الدولي الشعب البورمي وأن تكون الكرامة البشرية والحقّ في الحياة محترَمة، بالإضافة إلى دور العبادة والمستشفيات والمدارس”. هذا وحيّى البابا الجماعة البورمية الحاضرة في روما.
كنائس جديدة يستهدفها الجيش
تحدث الانتهاكات الجديدة التي ارتكبها الجيش البورمي بشكل خاص في ولاية كارين في جنوب شرق بورما. أضرم الجيش النيران في كنيسة القديس ماثيو الكاثوليكية في قرية دونيايكو – بلدية فروسو، حسب ما أوردته وكالة الأنباء آسيا نيوز، وهي الأخيرة في سلسلة من الاعتداءات على المباني الدينية في ولاية كارين. كانت هذه المنطقة لسنوات عديدة مسرحًا لصراع دائم بين الجيش والميليشيات المحلية.
وبحسب موقع آسيا نيوز، تعود الأحداث إلى 15 حزيران في منطقة يدور فيها قتال عنيف منذ أيام عدة بين الجيش وقوات الدفاع الوطني للسيطرة على الطريق التي تربط بين فروسو وديموسو وبولاخا. إنّ كنيسة القديس متى هي إحدى الرعايا 38 في أبرشية لويكاو.
وكان قد أضرم الجنود النيران في أربعة منازل من القرية؛ ثم، عندما أُجبروا على مغادرة دونيايخو للتراجع إلى فروسو تحت ضغط القوات، قاموا بنهب الكنائس وأخذوا الطعام المخصص للفقراء وأضرموا النيران في المبنى.
