تذكّر البابا فرنسيس في تغريدة نشرها يوم الثلاثاء 21 حزيران 2022 على تويتر بأننا “بحاجة إلى أن نحلم، ككنيسة، نحن بحاجة إلى الحماس، وإلى حماس الشبيبة حتى نكون شهودًا لله الذي هو شابّ على الدوام”.
توجّه البابا فرنسيس إلى الشبيبة أثناء الاحتفال بالقداس الإلهي لمناسبة عيد المسيح الملك، في 21 تشرين الثاني 2021، وشدّد على أنها المهمّة الأكثر صعوبة والأكثر روعة التي كُلِّفوا بها”: “أن تبقوا واقفين عندما يبدو وكأنّ كلّ شيء ينهار؛ أن نتمكّن من رؤية النور في وسط الظلام؛ أن نكون بناة في وسط الركام…؛ أن نكون قادرين على الحلم”.
“أن نكون قادرين على أن نحلم هي المفتاح لأنّ من يحلمون يقومون بذلك: لا يسمحون لأنفسهم أن تلتهمهم الظلمات، بل يضيئون شعلة، نور أمل يعلن بالغد”. وطلب البابا: “احلموا، كونوا حيويين وانظروا إلى المستقبل بشجاعة”.
وفي عظته، شكر البابا الشبيبة “على معرفة كيفية تحقيق أحلامهم بشجاعة وعلى التزامهم بشغف مما يجعل من عالمنا عالمًا أكثر جمالاً وإنسانية”. ثم شكرهم على “زرع حلم الأخوّة والاهتمام بجراحات الخليقة، والنضال من أجل كرامة الأضعف”. وقال البابا أخيرًا، “شكرًا للشبيبة، لأنهم في عالم تسحقه مكاسب اللحظة الآنية ويميل إلى حنق المثل العظمى، لا يفقدون القدرة على الحلم”.
واختتم قائلاً: “هذا يساعدنا نحن الكبار والكنيسة. نعم، نحن ككنيسة، نحتاج أيضًا إلى الحلم، وحماس الشباب ليكونوا شهودًا لله الدائم شبابه!”